سفير كوريا: «رؤية 2035» تقود إلى «كويت ذكية»
سفارة سيول لدى البلاد تنظم مؤتمر المدن الذكية الخامس
نشر
في 01-11-2022
آخر
تحديث 31-10-2022 | 20:31
,
قال سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت، تشونغ بيونغ-ها: وفقاً للأمم المتحدة فإن معدلات تحضر العالم ستصل إلى 70 بالمئة عام 2030، مع ازدياد التعداد السكاني إلى 9 مليارات نسمة، وتتسبب هذه الظاهرة في حدوث العديد من مشاكل الاستدامة التي ترتبط في نهاية المطاف بالمشاكل التي تم ذكرها مسبقاً.
وأضاف بيونغ-ها، خلال مؤتمر المدن الذكية الخامس الذي أقامته سفارة بلاده لدى الكويت ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بمنتدى المدن الذكية، أمس، أن العالم يخضع اليوم لتغيرات سريعة، وهذه التغيرات جلبت تحديات وفوائد في الوقت ذاته، وعلى الرغم من أن هناك تقنيات جديدة ومتاحة حالياً، فإننا لا نزال نعاني التغيير المناخي والتدهور البيئي والوباء، وعدم توفير الأمن الغذائي، إضافة إلى العديد من التهديدات الوجودية.
وتابع: «إننا نعلم جميعا أن الكويت تخطط لإنشاء العديد من المدن الجديدة، ولا نستثني من ذلك السعي لجعلها مدنا ذكية، إنني واثق بأن رؤية الكويت 2035 ستقودنا في نهاية المطاف إلى «كويت ذكية»، مبينا أن كوريا مستعدة لمشاركة قصصنا وخبراتنا، وحتى محاولتنا وأخطائنا، والأهم من ذلك الاستماع لأحلام أصدقائنا الكويتيين.
مناطق صناعية «ذكية»
بدوره، قال مدير إدارة السلامة الصناعية والرقابة البيئية في الهيئة العامة للصناعة، محمد المطيري، لدينا اتفاقية مع البنك الصيني لإنشاء مدينة ذكية في المناطق الجنوبية، وتحديدا منطقة الشقايا، عبارة عن مساحة 5 كيلومترات مربعة، وستحتوي على مصانع عدة، وستكون مدنا ذكية بتكنولوجيا جديدة وتخدم الاقتصاد الكويتي، وتكون رافدا من روافد الاقتصاد والدخل القومي.
ولفت إلى أن المناطق الصناعية ستكون خضراء وصديقة للبيئة ومتكاملة من جميع الخدمات، أي لا حاجة إلى أي خدمات من داخل العاصمة أو بقية المناطق، حيث سيتوافر فيها مستشفى ومخفر وسكن عمال ومخازن.
المطارات الذكية
من جانبه، قال نائب المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني لشؤون مطار الكويت الدولي، م. صالح الفداغي: نحن موجودون في الملتقى بدعوة من شركة انشيون كوريا لإدارة المطارات والمسؤولة عن مبنى الركاب T4 لحضور العرض المرئي الخاص بالمدن الذكية، وكذلك المطارات الذكية.
وتابع «اطّلعنا على العرض المرئي المقدّم بخصوص مطار انشيون والأجهزة والمعدات والأنظمة المتطورة، وهذا فكر جيد لرفع مستوى الوعي والتكنولوجيا لدينا في الكويت، ونتمنى لمطار الركاب T2 الذي تحت إدارة وتنفيذ وزارة الأشغال أن يكون من المطارات التي تحتوي على أنظمة وتكنولوجيا حديثة، وسيكون مطار الكويت من أحدث المطارات في المنطقة.
وأضاف الفداغي: إن عدم تكليف هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين الخاص والعام لمشروع المطار يرجع لسياسة الدولة، ومجلس الوزراء الموقر هو المعني بتوكيل مشاريع الدولة للجهات التي يراها مناسبة، ومشروع المطار موكل لوزارة الأشغال لتنفيذه، بالتعاون مع الجهات المعنيّة والطيران المدني جزء رئيسي من الفرق الموجودة في مبنى الركات T2، مبيناً أن وقت انتهاء المشروع مسؤولية وزارة الأشغال، وهي المعنية في ذلك.
التكنولوجيا الكورية
من جانبه، قال رئيس مكتب الشراكات والاتفاقات في معهد الكويت للأبحاث العلمية، وليد روي: هناك عدة شركاء كويتيين يعملون على التكنولوجيا الكورية، وهذه الشركة مع التكنولوجيا الكورية سيتم البدء في الإنتاج خلال الأشهر الـ 3 القادمة، وسيتم الإعلان عنها عن طريق افتتاح كبير، وستكون أول وحدة من نوعها في الكويت، وهي تسمى control environment agriculture، وليست لها علاقة بأي عامل خارجي كالشمس والتغيّرات الجوية، حيث ننتج يوميا 250 كيلو، ويكون الرقم ثابتا وغير مرتبط بالعوامل الخارجية.
وبمناسبة اليوم العالمي للمدن، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم د. طارق الشيخ: نظرا لأنه يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن، وبحلول 2050 سيعيش حوالي 7 من كل 10 أشخاص في المدن، تمثّل المدن أكثر من 70 بالمئة من انبعاثات الكربون في العالم، و60 إلى 80 بالمئة من استهلاك الطاقة.
وأضاف بيونغ-ها، خلال مؤتمر المدن الذكية الخامس الذي أقامته سفارة بلاده لدى الكويت ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بمنتدى المدن الذكية، أمس، أن العالم يخضع اليوم لتغيرات سريعة، وهذه التغيرات جلبت تحديات وفوائد في الوقت ذاته، وعلى الرغم من أن هناك تقنيات جديدة ومتاحة حالياً، فإننا لا نزال نعاني التغيير المناخي والتدهور البيئي والوباء، وعدم توفير الأمن الغذائي، إضافة إلى العديد من التهديدات الوجودية.
وتابع: «إننا نعلم جميعا أن الكويت تخطط لإنشاء العديد من المدن الجديدة، ولا نستثني من ذلك السعي لجعلها مدنا ذكية، إنني واثق بأن رؤية الكويت 2035 ستقودنا في نهاية المطاف إلى «كويت ذكية»، مبينا أن كوريا مستعدة لمشاركة قصصنا وخبراتنا، وحتى محاولتنا وأخطائنا، والأهم من ذلك الاستماع لأحلام أصدقائنا الكويتيين.
مناطق صناعية «ذكية»
بدوره، قال مدير إدارة السلامة الصناعية والرقابة البيئية في الهيئة العامة للصناعة، محمد المطيري، لدينا اتفاقية مع البنك الصيني لإنشاء مدينة ذكية في المناطق الجنوبية، وتحديدا منطقة الشقايا، عبارة عن مساحة 5 كيلومترات مربعة، وستحتوي على مصانع عدة، وستكون مدنا ذكية بتكنولوجيا جديدة وتخدم الاقتصاد الكويتي، وتكون رافدا من روافد الاقتصاد والدخل القومي.
ولفت إلى أن المناطق الصناعية ستكون خضراء وصديقة للبيئة ومتكاملة من جميع الخدمات، أي لا حاجة إلى أي خدمات من داخل العاصمة أو بقية المناطق، حيث سيتوافر فيها مستشفى ومخفر وسكن عمال ومخازن.
المطارات الذكية
من جانبه، قال نائب المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني لشؤون مطار الكويت الدولي، م. صالح الفداغي: نحن موجودون في الملتقى بدعوة من شركة انشيون كوريا لإدارة المطارات والمسؤولة عن مبنى الركاب T4 لحضور العرض المرئي الخاص بالمدن الذكية، وكذلك المطارات الذكية.
وتابع «اطّلعنا على العرض المرئي المقدّم بخصوص مطار انشيون والأجهزة والمعدات والأنظمة المتطورة، وهذا فكر جيد لرفع مستوى الوعي والتكنولوجيا لدينا في الكويت، ونتمنى لمطار الركاب T2 الذي تحت إدارة وتنفيذ وزارة الأشغال أن يكون من المطارات التي تحتوي على أنظمة وتكنولوجيا حديثة، وسيكون مطار الكويت من أحدث المطارات في المنطقة.
وأضاف الفداغي: إن عدم تكليف هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين الخاص والعام لمشروع المطار يرجع لسياسة الدولة، ومجلس الوزراء الموقر هو المعني بتوكيل مشاريع الدولة للجهات التي يراها مناسبة، ومشروع المطار موكل لوزارة الأشغال لتنفيذه، بالتعاون مع الجهات المعنيّة والطيران المدني جزء رئيسي من الفرق الموجودة في مبنى الركات T2، مبيناً أن وقت انتهاء المشروع مسؤولية وزارة الأشغال، وهي المعنية في ذلك.
التكنولوجيا الكورية
من جانبه، قال رئيس مكتب الشراكات والاتفاقات في معهد الكويت للأبحاث العلمية، وليد روي: هناك عدة شركاء كويتيين يعملون على التكنولوجيا الكورية، وهذه الشركة مع التكنولوجيا الكورية سيتم البدء في الإنتاج خلال الأشهر الـ 3 القادمة، وسيتم الإعلان عنها عن طريق افتتاح كبير، وستكون أول وحدة من نوعها في الكويت، وهي تسمى control environment agriculture، وليست لها علاقة بأي عامل خارجي كالشمس والتغيّرات الجوية، حيث ننتج يوميا 250 كيلو، ويكون الرقم ثابتا وغير مرتبط بالعوامل الخارجية.
وبمناسبة اليوم العالمي للمدن، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم د. طارق الشيخ: نظرا لأنه يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن، وبحلول 2050 سيعيش حوالي 7 من كل 10 أشخاص في المدن، تمثّل المدن أكثر من 70 بالمئة من انبعاثات الكربون في العالم، و60 إلى 80 بالمئة من استهلاك الطاقة.
