انخفض سعر برميل النفط الكويتي 20 سنتاً ليبلغ 75.66 دولاراً في تداولات الاثنين مقابل 75.86 دولاراً بتداولات الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفع النفط لليوم الثاني في بداية التعاملات الثلاثاء، إذ تلقت الأسعار دعماً من خطط الولايات المتحدة لشراء النفط للاحتياطي البترولي الاستراتيجي، بينما تندلع حرائق غابات بكندا، مما زاد من مخاوف الإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 75.54 دولاراً للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71.38 دولاراً للبرميل بارتفاع 27 سنتاً أو 0.4 في المئة.
وارتفع كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من واحد في المئة الاثنين، لينهيا سلسلة خسائر استمرت 3 جلسات.
وقالت وزارة الطاقة الأميركية، الاثنين، إنها ستشتري 3 ملايين برميل من النفط الخام لاحتياطي البترول الاستراتيجي للتسليم في أغسطس، وطلبت تقديم العروض بحلول 31 الجاري.
من جهته، قال المحلل في «فوجيتومي سيكيوريتيز»، توشيتاكا تازاوا: «حصلت السوق على دفعة من التوقعات بأن إعادة شراء الولايات المتحدة للنفط للاحتياطي الاستراتيجي ستستمر إذا انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً للبرميل أو دونه».
وأضاف: «من أسباب المكاسب أيضا تصيّد بعض المستثمرين للصفقات بعد الانخفاضات الحادة الأخيرة».
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط للأسبوع الرابع على التوالي، بسبب مخاوف الركود في الولايات المتحدة ومخاطر تخلّفها عن سداد الديون الحكومية في أوائل يونيو، لأول مرة في تاريخها. وكانت آخر مرة تسجل فيها العقود الآجلة سلسلة مماثلة من الانخفاضات الأسبوعية في سبتمبر 2022.
ومع ذلك، تلقت أسعار النفط، الثلاثاء، دعماً من مخاوف الإمدادات الناجمة عن حرائق الغابات في كندا. فقد أجبرت الحرائق المنتشرة في ألبرتا الكندية أكثر من 30 ألف شخص على ترك منازلهم، وأوقفت إنتاج نحو 319 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً، أو 3.7 بالمئة من الإنتاج الوطني.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج النفط الأميركي من أكبر 7 أحواض للنفط الصخري من المنتظر أن يرتفع في يونيو إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وفي فنزويلا، أظهرت وثيقة تخطيط داخلية أن الإدارة الجديدة لشركة بتروليوس دي فنزويلا الحكومية للطاقة تتوقع زيادة إنتاج النفط في البلاد إلى 1.17 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العام، مع زيادة أنشطة التكرير والاستكشاف.