عُمان تستهدف 10 ملايين سائح بحلول 2030
قال سفير سلطنة عمان لدى البلاد د.صالح الخروصي اليوم الثلاثاء إن السلطنة استقطبت في 2022 نحو ثلاثة ملايين سائح وتستهدف الوصول إلى 10 ملايين سائح سنوياً اعتباراً من عام 2030.
وأضاف السفير الخروصي في مؤتمر صحفي بعنوان «السياحة في سلطنة عمان» أن عدد السياح الدوليين الذين زاروا سلطنة عمان في عام 2022 ارتفع بمعدل 172 % في النصف الأول من العام.
ودعا الكويتيين والمقيمين إلى زيارة السلطنة خلال الموسم الحالي لما تتمتع به من طبيعة جميلة وبيئة جاذبة وتسهيلات للقادمين من الكويت في مجال التأشيرات.
وأوضح أن سلطات بلاده قامت باعفاء مواطني 103 دول من شرط الحصول على تأشيرة دخول مسبقة لتشجيع السياحة وكذلك إعفاء المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة المسبقة.
وأفاد بأن المقيمين في دولة الكويت بإمكانهم زيارة السلطنة دون تأشيرة مسبقة على أن تكون إقامتهم سارية المفعول وكذلك صلاحية جواز السفر لا تقل عن ستة أشهر قبل المغادرة.
ولفت إلى أن السلطنة تتمتع بتنوع المواقع السياحية نظراً لما تمتاز به من إرث تاريخي وحضاري وتنوع جغرافي ومناخي ساهم في اجتذاب السياح، مشيراً إلى أن المواقع التاريخية والتراثية تعد من أهم الأماكن التي تجتذب الزوار والتي بلغت 33218 موقعا بنهاية 2021.
وذكر أن الأماكن الطبيعية كالأودية والجبال والشواطئ والكثبان الرملية والكهوف في مختلف محافظات السلطنة تستقطب السياح للاستمتاع بالمناظر الخلابة وممارسة العديد من الأنشطة كالتخييم وتسلق الجبال وركوب الأمواج والغوص وغيرها.
وقال إن هناك عوامل ومقومات أخرى تساعد في اجتذاب السياح كالاستقرار والازدهار الذي تنعم به السلطنة كما تتميز الشخصية العمانية بحسن استقبالها وترحيبها بالضيف وهو عامل مهم يتيح للسائح أن يعيش تجربة السياحة العربية الأصيلة ويتعرف على هذا الإرث الحضاري الثري والمتنوع الذي يتمتع به المجتمع العماني.
وحول محافظة ظفار العمانية الفريدة بتنوعها الجغرافي قال السفير الخروصي إن المحافظة تتمتع بالعديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والحدائق والعيون والوديان والشواطئ والسهول والتلال والمتاحف والمطاعم والمرافق السياحية.
وأضاف أن «ظفار» تشتهر بعروض حية للحياة التراثية وتجسيد البيئات الظفارية إلى جانب معارض الصناعات الحرفية والمواقع الأثرية والأمسيات الفنية والمهرجانات والمسارح، لافتاً إلى أن سر جمال المحافظة المروج والتلال الخضراء في جبال ظفار.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين قال إنها في تطور مستمر إذ انعقدت «اللجنة المشتركة العمانية - الكويتية» في مارس الماضي برئاسة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.
وأوضح أن اجتماع اللجنة خلص إلى توقيع عدد من المذكرات والبرامج التنفيذية والاتفاق على تعزيز التعاون في كافة المجالات مع التركيز على الجوانب الاقتصادية والملفات السياسية وجوانب العمل المختلفة لاسيما أن العمل المشترك بين البلدين يحظى برعاية خاصة من قيادتي البلدين.