دمار مستقبل الأجيال أضحى بلا سقف، هذه الجريدة كان مانشيتها أمس «بيع الإجازات بلا سقف»، يا ليته كان موضوعاً عابراً وننتهي عند هذا الحد من اللامبالاة في سباق جري الكثير من النواب لنيل رضا مجاميع الناخبين في دولة سرطان الريع، وإنما كان خبراً من جملة حملة وعود ومشاريع نيابية بلا سقف ولا حدود غير نهاية تهاوي أسعار النفط ونضوب الاستثمارات الخارجية التي مهما نفخت في عظمتها وسائل إعلام الدولة وسترت حقيقة واقعها إلا أن الشواهد عن خسائر أكبر صندوق سيادي في العالم «النرويجي» بكل حصافة إدارته تنفي صمت السلطة عن أداء صندوق الدولة السيادي، وهو بدوره أضحى أرضاً خصبة لتصفيات سياسية، تمت التضحية بأفضل الكفاءات الوطنية من أجل اعتبارات سياسية.
على أرض المجلس يجري هذا السباق المحموم اليوم من إسقاط قروض أياً كان وضع المدين وملاءته إلى زيادة رواتب إلى علاوات اجتماعية وزيادة معاشات المتقاعدين وإلغاء فوائد التأمينات إلى مسائل لا نهاية لها، وكلها أمور مستحقة لو كانت لدينا دولة تقوم على وعي بالمستقبل واقتصاد حقيقي قوامه الإنتاج والعمل والضريبة التصاعدية كأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق سلطة الدولة على إدارة الأمر الاقتصادي، وليس هذا الاقتصادي «الدكاني» القائم على البيع والاستهلاك والاعتماد المطلق على اليد العاملة الأجنبية، في هذا الوضع الشاذ لا يختلف المنزل الكويتي وقوامه الخادم الفلبيني والبنغالي عن قطاع الدولة العام اللاهث وراء التكويت الأعمى بلا مراعاة لنوعية الخدمة وكفاءة الإنتاج والنتيجة كارثية نوعية الخدمة، أعلى تكلفة وأردأ خدمة هو شعار التكويت العظيم، سواء رضينا أم ضربنا رؤوسنا بالحائط.
ستصمت السلطة التي تتحسس الجرة فوق رأسها، حتماً ستصمت والأغلب أنها ستبارك هدر مالية اليوم مثلما هي اجتماعياً ستزايد على تطلعات لجنة القيم في لباس المرأة وفتاوى الحلال والحرام، وضرب أوكار الفساد الذي يدور وجوداً وعدماً على جسد المرأة فقط ولا شيء غير ذلك، من سيكترث مادام سعر البرميل مرتفعا اليوم بدولة الكويت العظمى التي يحرم نائب رئيس مجلسها النيابي مصافحة رئيسة البرلمان الأوروبي، فالملامسة ولو باليد هي مدخل للشيطان، ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟!
ماذا يعني زيادة معاشات أو إسقاط قروض وغير ذلك في بئر الفساد الرسمي؟ فميزات كبار المسؤولين من مكافآت مالية فلكية وكوادر حاتمية تنفق دون عمل حقيقي كلها لا تعني شيئاً، الكل راضٍ اليوم، والكل يمدح ويخشى النقد، ويأكل ويشرب ويصلي ويصوم ويقول الحمد الله...
على أرض المجلس يجري هذا السباق المحموم اليوم من إسقاط قروض أياً كان وضع المدين وملاءته إلى زيادة رواتب إلى علاوات اجتماعية وزيادة معاشات المتقاعدين وإلغاء فوائد التأمينات إلى مسائل لا نهاية لها، وكلها أمور مستحقة لو كانت لدينا دولة تقوم على وعي بالمستقبل واقتصاد حقيقي قوامه الإنتاج والعمل والضريبة التصاعدية كأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق سلطة الدولة على إدارة الأمر الاقتصادي، وليس هذا الاقتصادي «الدكاني» القائم على البيع والاستهلاك والاعتماد المطلق على اليد العاملة الأجنبية، في هذا الوضع الشاذ لا يختلف المنزل الكويتي وقوامه الخادم الفلبيني والبنغالي عن قطاع الدولة العام اللاهث وراء التكويت الأعمى بلا مراعاة لنوعية الخدمة وكفاءة الإنتاج والنتيجة كارثية نوعية الخدمة، أعلى تكلفة وأردأ خدمة هو شعار التكويت العظيم، سواء رضينا أم ضربنا رؤوسنا بالحائط.
ستصمت السلطة التي تتحسس الجرة فوق رأسها، حتماً ستصمت والأغلب أنها ستبارك هدر مالية اليوم مثلما هي اجتماعياً ستزايد على تطلعات لجنة القيم في لباس المرأة وفتاوى الحلال والحرام، وضرب أوكار الفساد الذي يدور وجوداً وعدماً على جسد المرأة فقط ولا شيء غير ذلك، من سيكترث مادام سعر البرميل مرتفعا اليوم بدولة الكويت العظمى التي يحرم نائب رئيس مجلسها النيابي مصافحة رئيسة البرلمان الأوروبي، فالملامسة ولو باليد هي مدخل للشيطان، ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟!
ماذا يعني زيادة معاشات أو إسقاط قروض وغير ذلك في بئر الفساد الرسمي؟ فميزات كبار المسؤولين من مكافآت مالية فلكية وكوادر حاتمية تنفق دون عمل حقيقي كلها لا تعني شيئاً، الكل راضٍ اليوم، والكل يمدح ويخشى النقد، ويأكل ويشرب ويصلي ويصوم ويقول الحمد الله...