مافروس: قبرص توفر الضمانات المالية والقانونية للمستثمرين وتؤمّنها

أكد السفير القبرصي لدى الكويت ميكايل مافروس أن بلاده جزء من الاتحاد الأوروبي، وجميع الضمانات المالية والقانونية للمستثمرين متوفرة ومؤمنة، كما أن جميع الاستثمارات في قبرص محمية، مشددا على أنه «لم نسمع عن أي مشكلة واجهت أي مستثمر في الماضي، نظرا لبيئتنا الاستثمارية الجيدة والتعاون الكبير الذي يقدمه شعبنا للضيوف».

وعن الاستثمارات الحكومية الكويتية في بلاده، قال مافروس، في تصريحات صحافية على هامش الحدث الاستثماري لقبرص في الكويت، تحت عنوان «قبرص: بوابتك إلى أوروبا»، التي حضرها عدد من رجال الأعمال الكويتيين، إنه «لا توجد استثمارات كويتية حكومية مباشرة، ولذلك نسعى إلى استقطابها، لكن هناك بعض الاستثمارات من القطاع الخاص في المجال العقاري، حيث يوجد عدد لا بأس به من الكويتيين الذين يملكون عقارات لدينا»، مضيفا أن «ثمة اهتماما كويتيا كبيرا بتملك العقارات في قبرص، وأنا أشجعهم على ذلك».



وأضاف: «أن السفارة في الكويت على أتم الاستعداد للمساعدة في تقديم كافة المعلومات والرد على كل الاستفسارات التي تخص الاستثمار وقوانينه»، مؤكدا أن هذا الحدث هو الأول من نوعه الذي تقيمه السفارة القبرصية بالكويت، للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في قبرص لرجال الأعمال الكويتيين، وأشاد بالحضور الكبير لرجال الأعمال الكويتيين لهذا العرض المخصص للترويج للفرص الاستثمارية في بلدنا. وفيما يتعلق بإمكانية الحصول على الجنسية القبرصية عبر تملك عقار، أوضح أن هذا الأمر ليس مسموحا في قبرص حاليا، إلا بشروط معينة، منها الإقامة لمدة 7 سنوات، كما يمكن الحصول على الإقامة الدائمة من خلال شروط معينة، منها تملك عقار بقيمة ٣٠٠ الف يورو. من ناحيته، دعا الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار القبرصية جورج كامبانيللاس المستثمرين الكويتيين إلى النظر والتفكير جيدا في الفرص الاستثمارية المتاحة لهم في قبرص، لافتا إلى أن «بلادنا هي الدولة الأوروبية الأقرب إلى الكويت، وتعتبر بوابة العبور إلى دول الاتحاد الأوروبي، في كل المجالات، كما أن الكويت وقبرص تتمتعان بعلاقات قديمة وممتازة».

وقال كامبانيللاس إن «قبرص هي جسر بين الشرق والغرب، وفي الواقع، هو جسر جميل، فهو يبتعد عن بيروت مدة نصف ساعة، وعن القاهرة نحو 40 دقيقة»، مضيفا أن بلاده اعتمدت استراتيجية جديدة 2035، والتي ستخلق العديد من الفرص الكبرى لجميع المستثمرين. وتحدث عن الفرص الكبيرة المتوفرة في قبرص للعمالة المهرة من أوروبا ومن مختلف دول العالم، مبينا أن ثمة مشاريع كبيرة بانتظار المستثمرين المهتمين. وأكد أن «قبرص مكان جيد للعيش بسبب قلة الضرائب، كما أنها مكان جيد لطالبي العلم، نظرا لوجود 11 جامعة معترفا بها عالميا، كما أن لديها مستشفيات كبيرة بها أمهر الأطباء»، متابعا: «بعدما كانت قبرص بلدا سياحيا فقط أصبحت الآن بلدا استثماريا أيضا تقصده كبرى الشركات العالمية».