أعلنت النجمة العالمية شانيا تواين، أنها تستعد لعام فني نشيط يبدأ بإصدار ألبومها السادس (Queen of Me) في الثالث من فبراير 2023، وستبدأ بعده جولة العام المقبل لا تقل عن 49 تاريخاً لحفلات ستقيمها خلال جولتها الموسيقية.
تبدأ الجولة في 28 أبريل بواشنطن، وتستمر في حفلات بمدن أوروبية ومدن في أميركا الشمالية، حيث لا تزال تواين هي الفنانة الأكثر مبيعاً في تاريخ موسيقى الريف، إذ بلغ إجمالي المبيعات العالمية أكثر من 100 مليون نسخة، وأكثر ألبوماتها مبيعاً هو الذي أصدرته عام 1997 بعنوان «Come on Over» حصل على 20 اسطوانة بلاتينية.
وكتبت تواين في منشورها: «في هذه الأيام أعيش حالة توازن وراحة، وأعتقد أن هذا الألبوم يعكس ذلك من الناحية الموسيقية. الحياة قصيرة، وأريد أن أكون متطورة، وأعج بالألوان، ومتمكَّنة. أريد أن أحمل رسالة واضحة، لاسيما للمرأة، لأتذكر دائماً قوتي، وآمل أن تكون الأغاني بمنزلة تذكير لك، بنفس القوة التي بداخلك!».
ولن يتوقف نشاطها عند هذا الحد، بل إن شانيا، التي أخفقت مطرقة ضخمة في الإطاحة بها، ستظهر لجمهورها في «وثائقي» ملهم حول سيرتها تعرضه «نتفليكس» عنوانه «Shania Twain: Not Just A Girl»، تشارك فيه تجربة بلوغ الشهرة بالعمل المكثف ورفض الاستسهال، وسر الصعود إلى القمم، وأن هذه أمور لا تحصل دائماً بالخطأ؛ فيها ليالٍ طويلة أمضتها توين تكتب الأغنيات وساعات في الاستديو تسجلها. كان تخطي الحاجز والعبور إلى أنواع الموسيقى المختلفة علاجاً فعالاً ضد الكدمات، أشدها موت الوالدين، ثم المرض، وتخلي الزوج عنها، لتقرر النهوض في كل مرة تحاول مطرقة ضخمة الإطاحة بها.
وعلى نحو دراماتيكي، يعرض الفيلم كيف همد الزواج بشريكها الموسيقي مات لانغ بعد اشتعاله، وكيف تلقت تخليها عنها كلكمة موجعة، تقول إن لها مذاق الموت، ذكَّرتها بفراق والديها، الزواج والانفصال علَّماها درس العُمر: أن تكون مستقلة. أمسك مات بيدها، أرشدها إلى اتجاهاتها، وقلما مشت خطوة من دونه. ساعدها لتشكيل صوتها، وجعله فريداً وخاصاً. بستة أشهر فقط، كتبا ألبوماً كاملاً، عقدا الخطوبة وتزوَّجا، حتى عرَّى المرض هشاشة العلاقات. باعترافها، خانها عند أصعب محنة ألمَّت بها. استبدلها بأخرى بعز حاجتها إلى التشبث بها.
نقلها البوب من نجاحات محلية إلى العالمية، ومن ألبوم متفوق إلى آخر. منذ اختيارها موسيقى الريف وهي تذلل صعوباتها على المرأة، فلم تتردد في إحداث تحولات في الثقافة. لا تضع شانيا لافتة على قبعتها مكتوباً عليها «أنا مناصرة للنساء»، لكنها بتكريسها أهمية الشعور بالرضا في داخل المرأة المتمكنة تثبت ذلك.
ويشير الفيلم إلى أزمة إصابتها بداء «لايم» وأعراضه المخيفة، حيث لم يعد صوتها بجميع إمكاناته، حينها شعرت بعجزها عن التحكم به، كما تنعدم السيطرة على تدفق الهواء. كل ما فعلته هو تحديد كيف ستمضي قُدماً، فاكتشفت نفسها مجدداً وروح الإبداع الفردي فيها، لتختصر هذه الأزمات في أن كل شخص بداخله قائد عظيم، لا يهب مصيره لأحد يتخذ قراراته، ويجد طريقه الخاص، وأنك تخسر شيئاً في اللحظة التي تعتمد فيها على شخص سواك، وستفقد حق اتخاذ القرار بنفسك، كما جاء بالفيلم.
تبدأ الجولة في 28 أبريل بواشنطن، وتستمر في حفلات بمدن أوروبية ومدن في أميركا الشمالية، حيث لا تزال تواين هي الفنانة الأكثر مبيعاً في تاريخ موسيقى الريف، إذ بلغ إجمالي المبيعات العالمية أكثر من 100 مليون نسخة، وأكثر ألبوماتها مبيعاً هو الذي أصدرته عام 1997 بعنوان «Come on Over» حصل على 20 اسطوانة بلاتينية.
وكتبت تواين في منشورها: «في هذه الأيام أعيش حالة توازن وراحة، وأعتقد أن هذا الألبوم يعكس ذلك من الناحية الموسيقية. الحياة قصيرة، وأريد أن أكون متطورة، وأعج بالألوان، ومتمكَّنة. أريد أن أحمل رسالة واضحة، لاسيما للمرأة، لأتذكر دائماً قوتي، وآمل أن تكون الأغاني بمنزلة تذكير لك، بنفس القوة التي بداخلك!».
ولن يتوقف نشاطها عند هذا الحد، بل إن شانيا، التي أخفقت مطرقة ضخمة في الإطاحة بها، ستظهر لجمهورها في «وثائقي» ملهم حول سيرتها تعرضه «نتفليكس» عنوانه «Shania Twain: Not Just A Girl»، تشارك فيه تجربة بلوغ الشهرة بالعمل المكثف ورفض الاستسهال، وسر الصعود إلى القمم، وأن هذه أمور لا تحصل دائماً بالخطأ؛ فيها ليالٍ طويلة أمضتها توين تكتب الأغنيات وساعات في الاستديو تسجلها. كان تخطي الحاجز والعبور إلى أنواع الموسيقى المختلفة علاجاً فعالاً ضد الكدمات، أشدها موت الوالدين، ثم المرض، وتخلي الزوج عنها، لتقرر النهوض في كل مرة تحاول مطرقة ضخمة الإطاحة بها.
وعلى نحو دراماتيكي، يعرض الفيلم كيف همد الزواج بشريكها الموسيقي مات لانغ بعد اشتعاله، وكيف تلقت تخليها عنها كلكمة موجعة، تقول إن لها مذاق الموت، ذكَّرتها بفراق والديها، الزواج والانفصال علَّماها درس العُمر: أن تكون مستقلة. أمسك مات بيدها، أرشدها إلى اتجاهاتها، وقلما مشت خطوة من دونه. ساعدها لتشكيل صوتها، وجعله فريداً وخاصاً. بستة أشهر فقط، كتبا ألبوماً كاملاً، عقدا الخطوبة وتزوَّجا، حتى عرَّى المرض هشاشة العلاقات. باعترافها، خانها عند أصعب محنة ألمَّت بها. استبدلها بأخرى بعز حاجتها إلى التشبث بها.
نقلها البوب من نجاحات محلية إلى العالمية، ومن ألبوم متفوق إلى آخر. منذ اختيارها موسيقى الريف وهي تذلل صعوباتها على المرأة، فلم تتردد في إحداث تحولات في الثقافة. لا تضع شانيا لافتة على قبعتها مكتوباً عليها «أنا مناصرة للنساء»، لكنها بتكريسها أهمية الشعور بالرضا في داخل المرأة المتمكنة تثبت ذلك.
ويشير الفيلم إلى أزمة إصابتها بداء «لايم» وأعراضه المخيفة، حيث لم يعد صوتها بجميع إمكاناته، حينها شعرت بعجزها عن التحكم به، كما تنعدم السيطرة على تدفق الهواء. كل ما فعلته هو تحديد كيف ستمضي قُدماً، فاكتشفت نفسها مجدداً وروح الإبداع الفردي فيها، لتختصر هذه الأزمات في أن كل شخص بداخله قائد عظيم، لا يهب مصيره لأحد يتخذ قراراته، ويجد طريقه الخاص، وأنك تخسر شيئاً في اللحظة التي تعتمد فيها على شخص سواك، وستفقد حق اتخاذ القرار بنفسك، كما جاء بالفيلم.