المقداد: الترحيب العربي بعودة سورية للجامعة العربية كـ«عودة الحبيب إلى حبيبته»
«كنا نناضل من أجل كل أشقائنا العرب»
• الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها دمشق كانت تستهدف كل العرب
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الأربعاء إن الكلمات الترحيبية بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية تظهر مدى الاشتياق لسورية «كعودة الحبيب لحبيبته».
وأكد المقداد في تصريحات خاصة لقناة«آر تي عربية» اليوم، عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في جدة «أن جميع الدول رحبت بعودة سورية وكلها كلمات ترحيبية كانت نابعة من القلب.. لا نشعر بأننا غبنا كثيراً لأننا كنا مع أشقائنا العرب.. كنا نناضل من أجل كل أشقائنا العرب.. والهجمة التي تعرضت لها سورية على يد الإرهابيين كانت تستهدف كل العرب.. واليوم نحن مرتاحون لهذه الأجواء ونعتقد بأن دور سورية كان وسيبقى محترماً في كل هذه المنتديات العربية».
وأكد المقداد أن سورية دائماً ترحب بأي عمل عربي، معرباً عن شكره للدور السعودي على ما أنجزته وقدمته خلال الأشهر الماضية لسورية بخصوص تفعيل العمل العربي المشترك ومن أجل «ما نحن بصدده اليوم وعودتنا إلى جامعة الدول العربية».
وفيما يخص دور العراق بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، أكد المقداد أن «العراق دائماً في قلب سورية وسورية دائماً في قلب العراق لذلك نحن ننظر دائماً إلى المستقبل إلى دور العراق الفاعل والتنسيق القائم بين القيادتين سيضعنا فعلاً في إطارنا التاريخي عندما كنا رقماً واحداً».
ولفت المقداد إلى أنه بحث خلال الاجتماع مع نظيره اللبناني القضايا التي تهم البلدين وبعض القضايا التي يتم تداولها بشكل مستمر.
ورحب المقداد بعودة اللاجئين في أي وقت إلى وطنهم سورية، وقال «نحن نتطلع إلى أن يكون الدور العربي فاعلاً في مساعدة كل اللاجئين السوريين على عودتهم إلى بلدهم».