انزلقت مؤشرات بورصة الكويت مجدداً، في رابع جلسات الأسبوع الأحمر والدامي للسوق المالي الكويتي، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 1.01 في المئة، أي 68.97 نقطة، ليقفل على مستوى 6745.55 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت إلى 42.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم بلغ 106 ملايين سهم عبر 10097 صفقة، وتم تداول 117 سهما، ربح منها 36 سهما، بينما تراجع 72 سهما، واستقر 9 أسهم دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر بلغت 1.1 في المئة، أي 82.28 نقطة، ليقفل على مستوى 7417.83 نقطة بسيولة بلغت 37 مليون دينار، تداولت 82.4 مليون سهم تمت عبر 8216 صفقة، وربح 7 أسهم من مكونات السوق الأول مقابل تراجع 22 سهما، واستقرار سهمين دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أقل كانت 0.65 في المئة، أي 35.84 نقطة ليقفل على مستوى 5466.43 نقطة بسيولة جيدة بلغت 5.1 ملايين دينار، تداولت 23.5 مليون سهم عبر1881 صفقة، وتم تداول 86 سهما في الرئيسي، ربح منها 29 سهما، وخسر 50 سهما، بينما استقر 7 أسهم دون تغير.
انزلاق جديد للأسعار
بدأت تعاملات البورصة كعادتها على اللون الأخضر، وتسجيل مكاسب محدودة لأسهم بيتك ووطني، ولكن بسيولة محدودة تم دعمها من قبل سهم الخليج للتأمين في البداية بنحو مليون دينار، ولكنها ما لبثت إلا أن بدأت عمليات بيع مكثفة على الأسهم القيادية، أكبرها على سهم بنك بوبيان، الذي واصل التراجع حتى بلغ مستوى 579 فلسا، وهو أدنى مستوى له منذ عامين، بينما تراجع الدولي إلى أدنى مستوياته منذ حوالي 3 سنوات بعد بداية أزمة كورونا، واستمر نزيف الأسهم القيادية الكبيرة مثل الوطني وبيتك، وخسر كلاهما نسبا كبيرة بلغت 1و 1.5 في المئة، وتراجع سهما زين وأجيليتي بنسب أقل، واكتفيا بخسائر بنسبة 0.6 و0.2 في المئة فقط، وتراجعت أسهم بوبيان بتروكيماويات، وبرقان، واستثمارات بين بين 3 إلى 1.7 في المئة، وسيطرت السلبية على تعاملات السوق، والبيع تفوق على الشراء بنسبة قياسية بلغت 65 في المئة، وكانت الارتفاعات لصالح اسهم هيومن سوفت والخليج للتأمين، الذي ربح 4.3 في المئة، وكذلك ميزان والجزيرة وأعيان والصالحية، لتنتهي الجلسة غاية في السلبية، وقطعت آمالا كثيرة من متعاملي السوق بالعودة إلى الأسعار خلال شهر رمضان الماضي.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربحت مؤشرات أسواق السعودية والإمارات وسجل القطري نمواً كبيراً بنسبة 2 في المئة متصدرا الأداء، بينما تراجع الكويتي بنسبة واضحة كانت 1 في المئة، وخسر مؤشرا عمان والبحرين بنسبة محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء، وسعر برنت القياسي تجاوز 75.5 دولاراً للبرميل.