ذكرت بلدية الكويت أنها بانتظار التقرير الفني لتطبيق اسـتخدام الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل البيولوجي في السنوات القادمة، وكشفت في ردها على الاقتـراح المقـدّم مـن عضوة المجلس البلدي، م. عليـاء الفارسي، بشـأن استبدال الأكياس السـوداء الخاصة بالحاويات السكنية بأكياس صديقة للبيئة عن وجود لجنـة دراسـة اسـتخدام الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل البيولوجي تحـت الظروف البيئية للكويت، شكلتها الهيئـة العامـة للبيئـة، وتضم الجهات المعنية، مثل «لهيئـة العامة للبيئة، الهيئـة العامة للصناعة، وزارة التجارة والصناعة، بلدية الكويت، معهـد الكويـت للأبحـاث العلميـة، جمعية الميـاه الكويتية، الإدارة العامة للجمارك، اتحاد الجمعيات التعاونية»، علـى أن تكـون مـن ضـمن اختصاصاتها، رفع تقريـر فـنـي إلى المجلس الأعلى للبيئة بهذا الشأن، يوضـح فيـه إمكانية تطبيـق الآلية والتعامل معها في السنوات القادمة.
وذكر مدير إدارة شؤون البيئة في «البلدي»، عدنان سيد، أن بلدية الكويت ممثلة بإدارة شؤون البيئة بالتعاقد مع معهـد الكويـت للأبحـاث العلميـة لإعـداد مشـروع دراسـة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلـل تحـت الظـروف البيئيـة والمناخيـة الكويتيـة للكويـت بـتاريخ 19 نوفمبر 2017 ولمدة 18 شهرا، والتي تهدف إلـى إنتاج واستخدام الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل الطبيعي، ومعرفـة مـدى التأثير البيئي الناتج عن استخدامها، علماً بأنـه قـد تـم الانتهـاء مـن تنفيـذ الدراسـة في 19 مايو 2019، وتـم تسـلّم التقريـر النهـائي للدراسة المتضمن توصيات لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الخاصة بالدراسة.