حاكم مصرف لبنان: حققوا مع السياسيين.. وليس معي
أكد حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، اليوم الخميس، إنه لن يبقى في منصبه مع حلول موعد نهاية ولايته، بحسب «العربية».
ويجري التحقيق مع سلامة ومساعدته وشقيقه رجا في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل للاشتباه في استيلائهم على أكثر من 300 مليون دولار من البنك المركزي، بحسب «رويترز».
وأكد لـ«العربية»، «سأتنحى إذا صدر أي حكم بحقي».
وأصدرت قاضية فرنسية قبل يومين مذكرة توقيف دولية ضد سلامة ووصفها بأنها «غير قانونية».
وأضاف «أنصح القضاء أن يبدأ التحقيق مع السياسيين وليس معي».
وصدرت المذكرة الفرنسية بعدما تخلف سلامة عن حضور جلسة تحقيق في باريس كان من المتوقع أن يوجه له فيها الادعاء اتهامات أولية بالاحتيال وغسل الأموال.
وقال محام فرنسي موكل عن سلامة إن المدعين الفرنسيين لم يلتزموا بالقواعد في استدعاء حاكم البنك المركزي اللبناني إلى فرنسا.
وقال مصدر قضائي رفيع المستوى إن القضاء اللبناني غير قادر على تنفيذ الاستدعاء لأنه كان موجها إلى سلامة في البنك المركزي وكان غير موجود لاستلامه.
وأفاد مصدر آخر أن محامي دفاع سلامة وشقيقه ومساعدته ماريان قدموا اعتراضاً أمام القضاء اللبناني على الدعوى الفرنسية قائلين إنه لا ينبغي السماح لفرنسا بالنظر في قضية يجري التحقيق فيها بالفعل في لبنان.
ووجهت للثلاثة اتهامات في قضيتين منفصلتين في لبنان.
ونفى رياض ورجا سلامة تحويل الأموال العامة ولم تتحدث الحويك ولا محاميها علناً عن الاتهامات.
وقال المدعي العام اللبناني في يناير إن بيروت قد تؤجل التعاون مع التحقيقات الأجنبية ريثما يجري إحراز تقدم في التحقيقات المحلية.