ارتداد مؤشرات البورصة بعد خسائر متتالية

ارتدت مؤشرات بورصة الكويت أخيرا، وبعد 5 جلسات من الخسائر المتفاوتة، وخلال آخر جلسات هذا الأسبوع ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.70 بالمئة، أي 46.94 نقطة، ليقفل على مستوى 6792.49 نقطة بسيولة متوسطة بلغت 34.7 مليون دينار تداولت 115.3 مليون سهم عبر 8791 صفقة، وتم تداول 121 سهما ربح منها 70 وخسر 37، بينما استقر 14 دون تغير.

وكان الدعم واضحا من الأسهم القيادية مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة مقاربة لـ 1 بالمئة كانت تحديدا 0.95 بالمئة، أي 70.76 نقطة، ليقفل على مستوى 7488.59 نقطة بسيولة جيدة بلغت 30.6 مليون دينار، تداولت 85.7 مليون سهم عبر 6743 صفقة، وتم تداول 31 سهما ربح منها 26 وخسرت 4، بينما استقر سهم دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي وخسر نسبة 0.4 بالمئة، أي 21.66 نقطة، ليقفل على مستوى 5444.77 نقطة بسيولة بلغت 4 ملايين دينار تداولت حوالي 30 مليون سهم عبر 2038 صفقة، وتم تداول 90 سهما، ربح منها 44 سهما، وخسر 33 مقابل استقرار 13 دون تغير.

ارتداد فني مسبّب

سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتدادا منتظرا خلال تعاملات أمس، ومنذ بدأ الجلسة كان ذلك واضحا، حيث ارتفعت السيولة خلال الدقائق الأولى قياسا على معدل الجلسات السابقة من الأسبوع، كما ارتفع مؤشر الشراء وقارب 80 بالمئة أول 5 دقائق، وكانت بقيادة سهم بيتك ثم الوطني بعد ذلك، اللذين واصلا حالة الارتداد وسط موجات جني أرباح سريعة وبيع، ولكنها كانت متقطعة وكانت السيولة موزعة بينهما بالتساوي تقريبا، لينهيا آخر جلسات الأسبوع على ارتداد مهم رابحين 1.8 بالمئة تقريبا، وكذلك تحسّن أداء زين وأجيليتي، ولكن بنسبة أقل من المصرفين، وكان بينهما سهم بنك بوبيان، وأقفلا على ارتفاع محدود بحوالي نصف نقطة مئوية، وكانت القفزة السعرية من نصيب سهم أعيان الذي حقق ارتفاعا بنسبة 5 بالمئة، وربح بنك الخليج نسبة 1.5 بالمئة، وحققت معظم أسهم قائمة السيولة الأفضل ارتفاعا عدا 3 أسهم فقط، هي هيومن سوفت وبرقان والاستثمارات الوطنية، حيث سجلت الأسهم الثلاثة تراجعات بين 0.7 و1.3 بالمئة، واستقر سهمان هما أرزان والمشتركة وارتفعت أسهم عربي قابضة وصالحية من السوق الرئيسي المتراجع بنهاية المطاف، لتنتهي الجلسة متسقة مع تعاملات مؤشرات الأسواق الأميركية والآسيوية والأوروبية.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، حيث ربحت مؤشرات الكويت والسعودية وعمان، وتراجع البقية بنسب متقاربة حوالي نصف نقطة مئوية لكل منها، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 76.5 دولارا للبرميل، بعد محادثات إيجابية حول حل مشكلة سقف الدَّين الأميركي، حيث دعمت مثل تلك التصريحات الأسواق العالمية، وضغطت أكثر على الذهب الذي تراجع الى مستوى 1977 دولارا للبرميل.