أثارت مغادرة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، للقمة العربية قبل انتهائها، تفاعلاً كبيراً بين ربط الخطوة بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لاتزال الدوحة ترفض تطبيع العلاقات مع حكومته. وقال الديوان الأميري القطري في بيان أمس : «غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد ترؤس سموه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة» دون مزيد من التوضيح. وأضاف الديوان أن الشيخ تميم بعث برقية شكر للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وأثار موعد مغادرة الشيخ تميم الجدل، بين من قال إنه جاء قبل كلمة الأسد أو خلالها، وبين من قال إنها سبقت ذلك. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد ذكرت أن الأسد «صافح أمير قطر» على هامش مشاركتهما في القمة، وجرى حديث جانبي بينهما، بينما لم يصدر أي تصريح بعد من الجانب القطري عن ذلك.
Ad