انخفض سعر برميل النفط الكويتي 38 سنتاً ليبلغ 77.35 دولاراً في تداولات أمس مقابل 77.73 دولاراً في تداولات الخميس، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية غيّر النفط اتجاهه لينخفض في ختام تعاملات الجمعة، بعدما ساد الغموض مصير المفاوضات التي توقفت فيما يتعلق برفع سقف الدين العام بين الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي وإدارة الرئيس جو بايدن، وهو ما يهدد بتخلف الحكومة عن سداد التزاماتها، الأمر الذي سيقلل بالطلب على الطاقة.

Ad

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.8 في المئة، إلى 75.58 دولاراً للبرميل عند التسوية، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتاً، أو 0.3 في المئة، إلى 71.69 دولاراً.

وأغلق عقد الخام الأميركي تسليم مايو، الذي من المقرر أن ينتهي تداوله يوم الاثنين منخفضا 31 سنتا، تعادل 0.4 في المئة، عند 71.55 دولاراً للبرميل.

ورغم ذلك سجل خاما القياس أول مكاسب أسبوعية لهما منذ شهر حيث زاد الخامان نحو اثنين في المئة.

والوقت محدود أمام بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف الاقتراض الاتحادي البالغ 31.4 تريليون دولار، وإلا فستواجه الحكومة تخلفاً كارثياً عن السداد.

وحذرت وزارة الخزانة من احتمال ألا تتمكن الحكومة من سداد التزاماتها بحلول أول يونيو.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن التوصل لاتفاق لايزال ممكناً.

ويسود قلق في الأسواق أيضاً بسبب تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التي قال فيها، إن التضخم لايزال «أعلى كثيراً» من المستوى الذي يستهدفه البنك. وأضاف أنه لم يجر اتخاذ أي قرار بعد بشأن الخطوة المقبلة فيما يخص أسعار الفائدة.

وقال روبرت ياوجر المحلل لدى ميزوهو «لا يبدو أنهم سيتوصلون لاتفاق بشأن سقف الدين اليوم... احتمال زيادة الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو يتزايد كل يوم».

وهبطت الأسهم الأميركية وعوائد سندات الخزانة والدولار عقب انتشار أنباء توقف محادثات رفع سقف الدين وتصريحات باول.