ماكو فايدة حتى الجيل الجديد منهم طلعوا تيش بريش وبربس، والديموقراطية لم تعد نظاماً بل مطية يركبونها عندما تزداد الضغوط وبمجرد انتهاء أزمة معينة خلقوا جواً من النفس اللا ديموقراطي لكي تعيش من وراء مشاكلهم الطحالب، والطفيليات المحيطة بهم.

ما نراه أمامنا كشعب مستقبل أظلم حالك السواد، ومن بيده الحل أو الحلول ليس جريئاً بما فيه الكفاية للتخلص ممن يديرون الحكم من وراء الكواليس وهم الكابوس الأكبر وهم من يجب التخلص منهم بطريقة أو بأخرى، أما ترك الأمور كما هي فإنه إقرار بفشل النظام...

Ad

والشعب لا يريد إلا النجاح للنظام، وهو أي الشعب، لا يريد تغيير النظام بل يريد الاستقرار لنظام الحكم ولن يتم ذلك بوجود العصابة المحيطة بالنظام، فهؤلاء هم «السوسة النخرة» وهم سبب البلاء!