«الجمعيات النسائية» توصي بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان
• السعد: رفع توصيات للسلطات لسن تشريعات تحد من العنف ضد المرأة
أوصى المشاركون في الحلقة التشاورية الإقليمية حول «العنف ضد المرأة والفتاة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي عقدت في الكويت، بضرورة إطلاق شبكة للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان الأساسية وفق المرجعيات الوطنية والدولية لكل دولة.
جاء ذلك في كلمة رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية السعد، في مؤتمر صحافي للإعلان عما تمخضت عنه الحلقة التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة بحضور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة والفتيات ريم السالم.
وقالت السعد إن الحلقة التشاورية خرجت بالعديد من التوصيات التي تصب في مصلحة المعنفات من النساء والفتيات والحد من العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أنه سيتم رفع التوصيات التي ستخرج عن الحلقة النقاشية الى السلطات التشريعية والتنفيذية، للاستفادة منها في سن التشريعات التي تخص المرأة.
من جانبها، أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة والفتيات ريم السالم بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه المرأة الكويتية وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات وعلى شتى الصعد، معربة عن سعادتها بمشاركتها في الاحتفال بيومها الوطني.
بدوره، شدد المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان نزار عبدالقادر على ضرورة تبني استراتيجية قوية من أجل تعزيز حقوق المرأة في المنطقة، ومحاربة ظاهرة العنف ضدها، مشيرا إلى أنه على منظمات المجتمع المدني إبراز الأولويات الصحيحة لجهات العمل بخصوص العنف ضد المرأة.
واستعرض احصائية عالمية صادرة عن الأمم المتحدة، والتي تشير الى تزايد العنف ضد النساء والفتيات، مشيرا إلى أن 70 في المئة من النساء في العالم يتعرضن لشكل من أشكال العنف في مرحلة ما من مراحل حياتهن.
وذكر أنه وفقا للإحصائية سبق لأكثر من امرأة واحدة من بين كل 3 نساء التعرض للعنف الجسدي في حياتهن، بينما بلغ عدد من تزوجن من النساء قبل سن الثامنة عشرة 750 مليون امرأة، مقابل أكثر من 250 مليون امرأة تعرضت لعملية تشويه للأعضاء التناسلية.