وزير الخارجية: الكويت شريك موثوق به وصوت للاعتدال والسلام

• الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة احتفل بالذكرى الـ 60 لانضمامها للمنظمة

نشر في 21-05-2023 | 11:05
آخر تحديث 21-05-2023 | 19:58
الوفد الكويتي لدى الأمم المتحدة يحتفل بالذكرى الـ60 لانضمام الكويت للمنظمة
الوفد الكويتي لدى الأمم المتحدة يحتفل بالذكرى الـ60 لانضمام الكويت للمنظمة

أقام الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة حفلاً بمناسبة الذكرى الـ 60 لانضمام الكويت إلى الأمم المتحدة بحضور حشد كبير من المسؤولين الأمميين والسفراء والدبلوماسيين من الدول العربية والإسلامية والأجنبية.

وقال وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، في رسالة متلفزة بثت في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذه المناسبة، إن «الكويت تسعى إلى تعزيز شراكتها القوية والتاريخية مع الأمم المتحدة، والتي امتدت 6 عقود من التعاون والتنسيق الوثيق معها للبناء على ما تحقق».

وأعرب الصباح عن الفخر «بالإنجازات التي تحققت على مدى العقود الستة الماضية من هذه الشراكة التاريخية على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما تلك المتعلقة بالركائز الأساسية الثلاث للأمم المتحدة، وهي السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان».

وأشار إلى ما توليه الكويت من أهمية كبيرة لهذه المنظمة الدولية العريقة والمبادئ النبيلة الخيرة التي وردت في ميثاقها قائلاً: «يمكنكم الاعتماد علينا كشريك موثوق به داعم للسلام وصوت للعقل والاعتدال».

شراكة وثيقة

من جانبه، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، في كلمة أمام الحضور، إن «الكويت تسعى دائماً إلى بذل الجهود والمساعي لتعزيز علاقتها مع الأمم المتحدة».

وأضاف البناي، أن «ما يربط الطرفين هو شراكة وثيقة وتعاون وتنسيق رفيعين ممتد عبر العقود الستة في المجالات المختلفة، أبرزها السلم والأمن والمجال الإنساني والتنموي والاقتصادي».

وسيط محايد

بدوره، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، إن «الكويت ومنذ انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1963 كانت نشيطة في إطار العمل الدولي متعدد الأطراف ومتمسكة بقيم الميثاق».

وأضاف كوروشي أن «الكويت على الرغم من صغر مساحتها، فإنها تفكر بشكل كبير وتظهر تصميما والتزاما قويا للتحول إلى المستقبل من خلال رؤيتها التنموية لعام 2035 وهي معروفة في المجال الدبلوماسي، لأنها وسيط متخصص محايد وموثوق به».

وبيّن أن المجتمع الدولي يعتمد على الكويت صوتاً للعقل في نزع فتيل التوترات الإقليمية والدولية من خلال الحوار الصبور، إذ ساهمت بجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقراراً.

وأكد أن الدور الذي تؤديه الكويت يثبت أنها على دراية بالمطلوب للتغلب على المحن، إذ تمكنت من النهوض لتصبح منارة للاستقرار، فهي تفهم جيداً معنى المصالحة وإعادة البناء، ولعل هذا هو ما يجعل للكويت حضور ثابت في المجال الإنساني.

السلام والحوار

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى شركاء موثوق بهم أكثر من أي وقت مضى لتعزيز السلام والحوار، فلكل دولة دور تؤديه وللكويت دور خاص جداً، وهو محوري ومهم جداً».

وشدد كوروشي على أن «الكويت ستبقى وطن النهار وأرض الصداقة والسلام على مر الأزمان».

وتخلل الحفل الذي حضرته سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة، الشيخة الزين الصباح، والقنصل العام للكويت في نيويورك، عزام العصفور، أمسية فنية قدمتها الفرقة الوطنية الكويتية بقيادة المايسترو د. أيوب خضر، تضمنت مجموعة من الأغاني الخالدة والفنون التراثية الكويتية.

back to top