تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر بتاريخ 10 الجاري بعنوان («الشؤون» تسمح لـ «التعاونيات» بمناقلات «المعونة» لتطوير مناطقها)، كشف مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون، أن مشروع البروتوكول التعاون، الذي ستطلقه الوزارة قريباً، ويسمح لبعض الجمعيات التعاونية بالمناقلة المالية بين النسب المئوية المحددة للصرف من بند «الخدمة الاجتماعية» لحساب تطوير مناطق عملها والارتقاء بها، تضمن إعادة توزيع هذه البنود واستحداث أخرى جديدة للارتقاء بالمناطق السكنية التابعة للجمعيات، مشيرة إلى أنه من بين هذه البنود الجديدة تخصيص ما نسبته 24 في المئة للصرف على الزراعات التجميلية لمناطق عمل التعاونيات.
وقالت المصادر لـ «الجريدة» إن «الوزارة، ممثلة في الإدارات المختصة بقطاع التعاون، انتهت من إعداد جميع البيانات الخاصة بإجمالي المناطق الزراعية بالمناطق السكنية للجمعيات التي توضح عدد التعاونيات التي تملُك مخصصاً مالياً يغطي أو يزيد على مصروفات البند الجديد (الزراعات التجميلية)، إضافة إلى الجمعيات التي يقل مخصصها عن المطلوب نظراً لانخفاظ نسب أرباحها، فضلاً عن التعاونيات غير القادرة على الصرف على هذا البند والتي لا تملُك مخصصاً من الأساس لعدم تحقيقها أرباحاً سنوية».
وشددت على أن أبرز اشتراطات السماح للجمعيات بتوقيع البروتوكول قوة ملاءتها ومتانة مراكزها المالية التي تسمح بذلك، إضافة إلى مدى تعاونها مع الوزارة والتزامها بتطبيق القانون والقرارات الوزارية والإدارية الصادرة بشأن تنظيم العمل التعاوني، متوقعة أنه سيتم تدشين المبادرة قريباً جداً مع بعض الجمعيات، على أن تلحقها جمعيات أخرى تباعاً بالفترة المقبلة.
مُهلة حصيلة «تبرعات رمضان» تنتهي اليوم
أصدرت إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة تعميماً على جميع مجالس إدارة الجمعيات الخيرية التي شاركت في المشروع الـ 20 لجمع التبرعات خلال شهر رمضان الماضي، شددت خلاله على ضرورة استعجالها في تقديم الحصيلة النهائية لإيرادات المشروع، كذلك السلال الرمضانية التي وزّعت خلال الشهر الفضيل، محددة اليوم آخر موعد لتقديم الحصيلة وإجمالي السلال.
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن المهلة القانونية الممنوحة للجهات الخيرية المشاركة في المشروع انقضت ما حدا بالوزارة إلى مخاطبة الجمعيات التي لم تقدم الحصيلة لاستعجال تسليمها، موضحة أنه عقب نهاية رمضان تقوم الجهات الخيرية بموافاة الوزارة بتقرير بالمحصلة النهائية عن إيرادات ومصروفات المشروع، وتزويدها بكشوف حسابات من البنك خلال الشهر الفضيل، وأرصدتها في جميع حساباتها المعتمدة لديها.
بروتوكول تعاون لتطوير منطقة إشبيلية
وقّعت وزيرة الشؤون الاجتماعية، مي البغلي، ورئيس مجلس إدارة جمعية إشبيلية التعاونية، فهد البيدان، اتفاقية تعاون لوضع خطة تنفيذية لمشروع تجميل منطقة عمل الجمعية.
وتضمّنت الاتفاقية تطوير ممشى المنطقة، إضافة الى تجميل دواراتها، وفقا للتصميم المقدّم من الجمعية، فضلا عن شراء سيارة لخدمة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت البغلي، على هامش توقيع بروتوكول التعاون، أن وزارة الشؤون تحرص على تقديم أوجه الدعم والرعاية لتطوير العمل التعاوني، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الممكنة لتطوير عمل الجمعيات التعاونية، بما يخدم المجتمع، ويسهم في توفير أسباب الراحة والرفاهية للمواطنين.