أفسد ريال سوسييداد فرحة برشلونة بالاحتفال بفوزه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم أمام جماهيره على ملعبه «كامب نو» بفوزه عليه 2-1 السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين.
ورغم الهزيمة، احتفل برشلونة وسط جماهيره بلقب الليغا وتسلم سرخيو بوسكيتس الكأس من رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، عقب اللقاء.
وهو الفوز الثاني فقط لسوسييداد في مبارياته الـ17 الأخيرة في الدوري أمام برشلونة (تعادلان و13 هزيمة)، بعد انتصاره في 9 أبريل 2016 بنتيجة 1 - صفر.
كما لم يخسر النادي الباسكي الذي عزز حظوظه بمقعد في مسابقة دوري الأبطال بعدما رفع رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع، خلال مبارياته الست الأخيرة محققاً 4 انتصارات مقابل تعادلين.
وفرض المهاجم الدولي النرويجي ألكسندر سورلوث نفسه نجماً، إذ ساهم في افتتاح فريقه التسجيل بعد 5 دقائق من صافرة بداية الشوط الأول إثر خطأ من المدافع الفرنسي جول كونديه استغله على أكمل وجه، حيث تقدم داخل المنطقة ومرر كرة خلفية إلى ميكيل ميرينو، سددها أرضية إلى يسار الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن. وأضاف سورلوث الهدف الثاني لفريقه والشخصي الـ11 له هذا الموسم في 31 مباراة في «الليغا» بعد تمريرة من مارتن سوبيمندي عقب انتزاعه الكرة من الهولندي فرينكي دي يونغ (71).
وقلّص برشلونة الفارق برأسية متصدر ترتيب الهدافين البولولندي روبرت ليفاندوفسكي مع 22 هدفاً بعد عرضية من البديل فيران توريس (90).
تشافي يبرر الهزيمة
من جهته، أكد تشافي هرنانديز أنه من الطبيعي أن يقدم الفريق مباراة متواضعة أمام ريال سوسييداد.
وقال تشافي: «لا نحب الخسارة ولا نشعر بأفضل إحساس، كان من الطبيعي تقديم هذه المباراة، ولكننا في النهاية نافسنا، وهم دافعوا بشكل جيد للغاية، إنه فوز مستحق».
وأبرز أن لاعبيه لم يكن لديهم «هدف محدد» على عكس ريال سوسييداد الذي يسعى للتأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، معقبا بأن «الحاجة منحتهم الانتصار».
وذكر أن «برشلونة وأنصاره كانوا في حاجة إلى بهجة من هذا القبيل، أنا فخور لأنني مدرب هذا الفريق».