احتلت السعودية المرتبة الأولى كأكبر موردي الخام للصين في أبريل بـ 2.06 مليون برميل يوميا، وفق بيانات جمركية صينية.
وحلّت روسيا ثانياً كأكبر موردي الخام للصين في نفس الفترة بـ 1.73 مليون برميل يومياً، بارتفاع بنسبة 8.6 بالمئة سنوياً.
وعلى الرغم من الارتفاع، فإنها كانت أقل كثيراً من 2.26 مليون برميل يومياً التي سجلت في مارس الماضي.
وبلغ إجمالي الواردات من روسيا، بما في ذلك الشحنات المحمولة عبر البحر والإمدادات عبر خطوط الأنابيب، 7.1 ملايين طن أو 1.73 مليون برميل يومياً، وفقاً لبيانات جمركية صدرت أمس .
انضمت شركات تكرير خاصة كبيرة إلى شركات تكرير مستقلة أصغر في التهافت على النفط الروسي المنخفض السعر، سواء خام مزيج شرق سيبيريا والمحيط الهادي الذي يتم تحميله من أقصى شرق روسيا، أو خام الأورال الذي يُشحن عبر الموانئ الأوروبية.
ومع ذلك كانت الواردات من روسيا في أبريل أقل كثيرا من 2.26 مليون برميل يومياً سجلت في مارس، وكانت مستوى غير مسبوق. وتراجعت واردات الصين الإجمالية من النفط الخام الشهر الماضي 16 بالمئة، عن مارس.
وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات النفط السعودي، التي تستهلكها في الغالب شركات التكرير الحكومية والشركات الخاصة العملاقة، بلغ 8.46 ملايين طن أو 2.06 مليون برميل يوميا، بانخفاض طفيف عن 2.1 مليون برميل يوميا في مارس، ومقابل 2.17 مليون برميل يوميا في أبريل من العام الماضي.
وارتفعت واردات الصين من النفط الروسي منذ بداية العام حتى الآن 26.5 بالمئة إلى 32.4 مليون طن، متجاوزة واردات السعودية التي حلّت في المركز الثاني، وزادت 2.9 بالمئة إلى 31.28 مليون طن.
وظلت الواردات من ماليزيا مرتفعة عند 4.09 ملايين طن، بفارق ليس كبير عن 4.56 ملايين طن في مارس، لكنها أعلى بكثير من 2.165 مليون طن في أبريل 2022.
وللالتفاف على العقوبات الأميركية، لجأ متعاملون في السنوات الثلاث الماضية إلى إعادة تسمية النفط الإيراني والفنزويلي على أن مصدره ماليزيا أو عمان أو الإمارات العربية المتحدة.
ولم تسجّل الصين أي واردات من إيران أو فنزويلا.