«النفط» ترعى منتدى التطوير الخليجي في نسخته الـ 19
الوزارة تستعرض أحدث برامجها التكنولوجية خلال المنتدى
أعلنت وزارة النفط اختيارها لرعاية وافتتاح منتدى التطوير الخليجي في نسخته التاسعة عشرة، الذي يقام بدءا من اليوم ، تحت شعار «تطبيقات التحوّل الرقمي وتقنيات التكنولوجيا المتقدمة»، وذلك في قاعة سلوى بفندق المارينا، حيث تم اختيار الشؤون الفنية في الوزارة كأحد النماذج الخليجية الناجحة والطموحة لتطوير الأداء الحكومي في مجال التحول الرقمي.
وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أنها ستستعرض على هامش مشاركتها في منتدى التطوير الخليجي تجربتها الرائدة ومشروعاتها الرقمية نحو إنشاء برامج نفطية رقمية متطورة يتم الاستفادة منها لتنفيذ ومتابعة العمليات النفطية عبر تحفيز الكوادر الوطنية وتشجيعها، وذلك على المختصين من الوفود الخليجية المشاركة في الجلسة الحوارية الرئيسية للمنتدى.
وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة النفط، الشيخ نمر المالك، إن الوزارة يسعدها المشاركة في فعاليات المنتدى، وذلك وسط كوكبة من الخبراء والمختصين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي على المستوى التخصصي البحثي والعلمي، مشيرا إلى أن الوزارة ستستعرض في جلسة الحوار الرئيسية التحولات الرقمية والتقنيات التكنولوجية المتقدمة في القطاع النفطي، والتي بدأت تأثيراتها تظهر بشكل كبير على أساليب وطرق العمل وإنجاز المهام في الشركات النفطية.
وشدد المالك على أهمية التحول الرقمي باعتباره إحدى الركائز الاستراتيجية في وزارة النفط، حيث تعكف الوزارة دائما على تطوير المنظومة الرقمية بما يكفل التحقيق الأمثل في المحافظة على مصادر الثروة البترولية في البلاد، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت ضمن أهدافها السعي نحو الرقمنة توافقا مع أحد المحاور البرامجية في برنامج عمل الحكومة 2022/ 2026 من خلال دعم الجهود المبذولة نحو تحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية الكويت لعام 2035.
وذكر أن وزارة النفط تعمل على تعزيز الدور المحلي والدولي من خلال التعاون لتحقيق التكامل نحو إبراز المكانة الدولية للكويت، واستعراض دورها البارز في مشاريع التحول الرقمي لصناعة النفط والغاز، والتي كانت تتويجاً لقطف ثمار استراتيجية الوزارة في الاهتمام بالكوادر الوطنية، والذي يأتي انسجاما مع إحدى ركائز الرؤية في تنمية رأس المال البشري، وتحفيز الكوادر لتعزيز مهاراتها الإلكترونية وتنمية قدراتها الرقمية.
وبيّن إن وزارة النفط نجحت خلال الفترة الماضية في تنظيم حدثين مهمين؛ هما جائزة التحول الرقمي (هاكاثون 2022) وجائزة «النفط تبتكر» 2، التي تم خلالها تتويج كوكبة من الشباب المبدعين، حيث تدرك الوزارة جيداً أن تبنّي التحول الرقمي والتكنولوجي والاستثمار في الابتكار أصبح ضرورة مهمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير نماذج أعمال جديدة لم يكن ممكناً أن يتم تطويرها بمعزل عن التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.
وذكر أن جائزة وزارة النفط للتحول الرقمي نجحت في دورتها الثانية خلال العام الحالي في تعزيز ثقافة الابتكار وتشجيع الكوادر البترولية في وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، إضافة الى الجهات الأكاديمية والهندسية والبترولية، وشهدت الجائزة مشاركة مضاعفة مقارنة للنسخة الأولى لتصل إلى نحو 300 مشترك، وقامت الوزارة، ممثلة في برنامج الشؤون الفنية، بإنجاز 13 مشروعا رقميا شارك في منافسات الجائزة، وتم تطبيقها بنجاح وبشكل فعلي وعملي.
وشدد على أن الوزارة نجحت كذلك في تنظيم جائزة «النفط تبتكر» على مدار عامين متتاليين، وشهدت في نسختها الأولى والثانية مشاركات فعالة من مختلف الجهات، ونجحت في تشجيع الكفاءات وتحفيز الكفاءات الوطنية في تعزيز ثقافة الابتكار، وأصبحت منصة رائدة لدعم الابتكار والمبتكرين الشباب.