أشادت سفيرة كندا لدى البلاد، عليا مواني، بالشراكة بين قطاعَي الصحة في بلادها والكويت.
وفي تصريحات على هامش استضافتها في منزلها «مؤسسة الاعتماد الكندي» للاحتفال بالشراكة الطويلة في مجال الرعاية الصحية بين البلدين، والتزامهما بجودة الرعاية وسلامة المرضى، قالت مواني: «من الرائع أن نرى إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، وهي مؤسسة الاعتماد الكندي، تقدّم مثل هذه الإسهامات المهمة للقطاع الصحي في الكويت، وتستمر في كونها المزوّد والشريك المفضل للعديد من المستشفيات والمرافق الطبية المرموقة»، لافتة إلى أن «هذه إنجازات مهمة في الشراكة الطويلة الأمد في مجال الرعاية الصحية بين كندا والكويت، وبهذه الثقة المستمرة بالاعتماد الكندي، وهذا دليل على التزامنا المتبادل القوي بالرعاية الجيدة من خلال تطبيق أعلى ممارسات ومعايير الرعاية الصحية الكندية في الكويت».
وتابعت: «الاعتماد الكندي لا يزال أكبر مزود دولي للاعتماد في الكويت، حيث عقدت منظمة الاعتماد الكندية شراكة مع وزارة الصحة لبناء برنامج الاعتماد الوطني الكويتي للمستشفيات العامة معتمدة من غالبية مستشفيات القطاع الخاص، وتتعاون مع العيادات الرائدة في الكويت، وهذا يعكس المستوى العالي من الاحترام للاعتماد الكندي في الكويت، والذي يهدف إلى تحسين رعاية المرضى، وتقديم علاج عالي الجودة، وضمان نتائج إكلينيكية فائقة»، مشيرة إلى أنه «نظرًا للتشابه بين نظامَي الرعاية الصحية الكويتي والكندي، إضافة إلى السمعة القوية للنظام البيئي الطبي الكندي، تواصل الكويت اعتبار كندا كشريك مفضل في هذا القطاع الحيوي».
من ناحيتها، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الاعتماد الكندي، كاترينا تاراسوفا، إن «زيارتنا للكويت تأتي في إطار احتفالنا بإنجازات عملائنا فيها، والذين أظهروا التزاما نموذجيا بالجودة والسلامة في الرعاية الصحية على مدى 20 عاما منذ بداية تعاون مؤسسة الاعتماد الكندي الدولي مع المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع الحكومي والخاص»، لافتة إلى أن «هذا التعاون يعتبر أطول تعاون للمؤسسة مع دولة في العالم».
وأشارت الى أن «المؤسسة تعمل عن قرب وتتعاون بشكل مباشر مع العديد من المستشفيات في الكويت من أجل إنجاز عملية الاعتماد الدولي لها»، موضحة أن «المؤسسة قامت بتدريب نحو 40 من الكوادر الطبية والتمريضية في القطاع الحكومي على كيفية تحقيق معايير الجودة والأمن والسلامة وتطوير معرفتهم وخبراتهم».
وأشارت الى أن «برنامج تعاون المؤسسة مع وزارة الصحة الكويتية لتطوير المستشفيات الحكومية كان يضم 14 مستشفى حكوميا، وكان هدف الحكومة الكويتية الحصول كل مستشفياتها على الاعتماد الكندي».
وذكرت أنه «رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا في مختلف دول العالم، فإن هذا البرنامج استمر في تطبيق معايير الجودة بالكويت»، مشيدة «بكفاءة الكوادر الطبية الكويتية المشاركة في البرنامج».