العود: الموسيقار الموهوب ليس ضرورياً أن يكون أكاديمياً
أكد لـ «الجريدة•» أن التخت العربي لم يندثر ولا يزال يحظى بمكانة مرموقة
يرى المايسترو أحمد العود أن الوضع الموسيقي في الكويت متطور من جيل إلى جيل، والكويت تمتلك جميع المقومات التي تجعلها ناجحة وتضعها في مصاف الدول الداعمة للفنون، كما تربطها جسور من التواصل مع العالم، إضافة إلى سهولة دمج النمط الموسيقي والاختلاط بالثقافات. «الجريدة» التقته، وكان الحوار كالتالي:
• بداية، هل كل موسيقار يصلح أن يكون مايسترو والعكس؟
- أي موسيقي أكاديمي يصلح أن يكون مايسترو، لكن الموسيقار ليس من الضرورة أن يكون أكاديمياً، لأنها موهبة يمتلكها في التلحين والتأليف الموسيقي من غير أن يكون أكاديمياً. قد يمتلك معلومات أساسية في الموسيقى، لكن الموسيقار يمتلك موهبة عالية جدية تختلف مقوماتها عن المايسترو.
• التخت العربي والفرقة العربية ماذا حدث لهما من تطوير في وقتنا الحالي؟ ولماذا اندثرت هذه المسميات؟
- يتكوَّن التخت العربي من مجموعة من الآلات التي تميزه، وهي: قانون وناي وكمان وعود وآلة إيقاعية، في السنوات السابقة قبل التطور التكنولوجي واستخدام الآلات الموسيقية الحديثة. وبعد التطور الذي حدث في الوقت الحالي، وإدخال أغانٍ جديدة، تم استخدام آلات إلكترونية حديثة، مع شبه اندثار للآلات القديمة كالتخت، لذلك أصبح واجباً على الفرقة أن تستخدم هذه الآلات بين الفرق، لكي تنفذ عملاً موسيقياً على خشبة المسرح، لكن رغم تطور الآلات الموسيقية، فإن التخت لم يندثر، بل لا يزال يحظى بمكانة مرموقة في العالم العربي.
• كيف ترى الحركة والوضع الموسيقي الغنائي في الكويت حالياً؟
- الوضع الموسيقي في الكويت متطور من جيل إلى جيل، فالكويت تمتلك جميع المقومات التي تجعلها ناجحة، وتضعها في مصاف الدول، وأيضاً هناك جسور من التواصل بين الكويت والعالم، وسهولة اختلاط ودمج النمط الموسيقي أو الذوق الموسيقي والثقافات.
وفيما يخص الموسيقى الغنائية نرى اندماج اللغة بين دول الخليج والمفردات ينتج عنها تطور واختلاف بين الأجيال.
• ما رأيك في افتتاح حفل بيت الموسيقى، خصوصاً أنه جاء بعد توقف طويل بسبب الجائحة؟
- تلقينا الثناء والاستحسان من الجميع، وأنا برأيي أن «بيت الموسيقى» هو خطوة ناجحة لتطوير المشهد الموسيقي على الصعيد المحلي، وسيساهم في استقطاب الموهوبين بهذا المجال.
• صرحت سابقاً بأن مركز جابر الثقافي منحك الكثير من الخبرة، ما السبب؟ وما أبرز الحفلات التي قدَّمتها من خلاله؟
- صحيح، فعدد الفرقة كان كبيراً، والمسرح فيه جاهزية كبيرة للعروض الضخمة، كما أن كل عناصر نجاح العمل الجماعي كانت متوافرة، بما فيها البروفات الكافية، التي حققت الاندماج ما بين كل عضو موسيقي ومعي شخصياً، وهذا هو أحد أسباب نجاح العمل الجماعي. وأبرز الحفلات: حفلة «شريط منوعات»، وحفلة «بروفة العيد»، وأيضاً ليلة الراحل سليمان الملا، و«ليلة السندباد».
• ما أقرب الآلات الموسيقية إليك؟
- آلة البيانو الأقرب إلى قلبي، وخاصة أنها تُعد إحدى أشهر الآلات الموسيقية، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم، ولديها إمكانات موسيقية متعددة ربما أكثر من آلات أخرى عديدة.
• هل شاركت في مهرجانات موسيقية كمايسترو وعازف؟
- نعم، لديَّ مشاركات عديدة منذ الصغر، عندما كنت طالباً في معهد الدراسات، ومهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا بمصر، ومهرجان القرين للمجلس الوطني للثقافة والفنون، وحفلات المعهد العالي للفنون الموسيقية، وأيضاً العديد منها كعازف، فضلاً عن مشاركتي في مهرجان المعهد العالي للفنون الموسيقية بحفل اليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء المعهد كمايسترو.
• من المطرب الذي تفضل العمل معه؟ ومتى ترفض بعض الأعمال التي تُعرض عليك؟
- كثير من الفنانين قدَّموا لي الفرص الكافية، لتتكوَّن عندي الخبرة الكافية كقيادة فرقة، منهم: خالد بن حسين، وجاسم بن ثاني، وفهد السالم، وعلي عبدالله، وأخص بالذكر جاسم بن ثاني وفهد السالم بحكم تقارب الأفكار بيننا.
• ماذا عن أحدث أعمالك الفنية في الأيام المقبلة؟
- برنامج «سلطنة: لمن يهوى الطرب» الذي يُعرض على تلفزيون الكويت، كل يوم سبت الساعة ١٠:١٥ مساءً، إشراف الملحن عبدالله القعود، وإخراج التلفزيوني محمد المطيري. أيضاً سأشارك في حفلات المسرح في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي قريباً مع الفنان خالد بن حسين.
- أي موسيقي أكاديمي يصلح أن يكون مايسترو، لكن الموسيقار ليس من الضرورة أن يكون أكاديمياً، لأنها موهبة يمتلكها في التلحين والتأليف الموسيقي من غير أن يكون أكاديمياً. قد يمتلك معلومات أساسية في الموسيقى، لكن الموسيقار يمتلك موهبة عالية جدية تختلف مقوماتها عن المايسترو.
• التخت العربي والفرقة العربية ماذا حدث لهما من تطوير في وقتنا الحالي؟ ولماذا اندثرت هذه المسميات؟
- يتكوَّن التخت العربي من مجموعة من الآلات التي تميزه، وهي: قانون وناي وكمان وعود وآلة إيقاعية، في السنوات السابقة قبل التطور التكنولوجي واستخدام الآلات الموسيقية الحديثة. وبعد التطور الذي حدث في الوقت الحالي، وإدخال أغانٍ جديدة، تم استخدام آلات إلكترونية حديثة، مع شبه اندثار للآلات القديمة كالتخت، لذلك أصبح واجباً على الفرقة أن تستخدم هذه الآلات بين الفرق، لكي تنفذ عملاً موسيقياً على خشبة المسرح، لكن رغم تطور الآلات الموسيقية، فإن التخت لم يندثر، بل لا يزال يحظى بمكانة مرموقة في العالم العربي.
• كيف ترى الحركة والوضع الموسيقي الغنائي في الكويت حالياً؟
- الوضع الموسيقي في الكويت متطور من جيل إلى جيل، فالكويت تمتلك جميع المقومات التي تجعلها ناجحة، وتضعها في مصاف الدول، وأيضاً هناك جسور من التواصل بين الكويت والعالم، وسهولة اختلاط ودمج النمط الموسيقي أو الذوق الموسيقي والثقافات.
وفيما يخص الموسيقى الغنائية نرى اندماج اللغة بين دول الخليج والمفردات ينتج عنها تطور واختلاف بين الأجيال.
• ما رأيك في افتتاح حفل بيت الموسيقى، خصوصاً أنه جاء بعد توقف طويل بسبب الجائحة؟
- تلقينا الثناء والاستحسان من الجميع، وأنا برأيي أن «بيت الموسيقى» هو خطوة ناجحة لتطوير المشهد الموسيقي على الصعيد المحلي، وسيساهم في استقطاب الموهوبين بهذا المجال.
• صرحت سابقاً بأن مركز جابر الثقافي منحك الكثير من الخبرة، ما السبب؟ وما أبرز الحفلات التي قدَّمتها من خلاله؟
- صحيح، فعدد الفرقة كان كبيراً، والمسرح فيه جاهزية كبيرة للعروض الضخمة، كما أن كل عناصر نجاح العمل الجماعي كانت متوافرة، بما فيها البروفات الكافية، التي حققت الاندماج ما بين كل عضو موسيقي ومعي شخصياً، وهذا هو أحد أسباب نجاح العمل الجماعي. وأبرز الحفلات: حفلة «شريط منوعات»، وحفلة «بروفة العيد»، وأيضاً ليلة الراحل سليمان الملا، و«ليلة السندباد».
أشارك في حفلات المسرح بمركز جابر مع الفنان خالد بن حسين
• ما أقرب الآلات الموسيقية إليك؟
- آلة البيانو الأقرب إلى قلبي، وخاصة أنها تُعد إحدى أشهر الآلات الموسيقية، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم، ولديها إمكانات موسيقية متعددة ربما أكثر من آلات أخرى عديدة.
البيانو الآلة الأقرب إلى قلبي ولها قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم
• هل شاركت في مهرجانات موسيقية كمايسترو وعازف؟
- نعم، لديَّ مشاركات عديدة منذ الصغر، عندما كنت طالباً في معهد الدراسات، ومهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا بمصر، ومهرجان القرين للمجلس الوطني للثقافة والفنون، وحفلات المعهد العالي للفنون الموسيقية، وأيضاً العديد منها كعازف، فضلاً عن مشاركتي في مهرجان المعهد العالي للفنون الموسيقية بحفل اليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء المعهد كمايسترو.
• من المطرب الذي تفضل العمل معه؟ ومتى ترفض بعض الأعمال التي تُعرض عليك؟
- كثير من الفنانين قدَّموا لي الفرص الكافية، لتتكوَّن عندي الخبرة الكافية كقيادة فرقة، منهم: خالد بن حسين، وجاسم بن ثاني، وفهد السالم، وعلي عبدالله، وأخص بالذكر جاسم بن ثاني وفهد السالم بحكم تقارب الأفكار بيننا.
• ماذا عن أحدث أعمالك الفنية في الأيام المقبلة؟
- برنامج «سلطنة: لمن يهوى الطرب» الذي يُعرض على تلفزيون الكويت، كل يوم سبت الساعة ١٠:١٥ مساءً، إشراف الملحن عبدالله القعود، وإخراج التلفزيوني محمد المطيري. أيضاً سأشارك في حفلات المسرح في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي قريباً مع الفنان خالد بن حسين.