عقدت الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة جمعيتها العمومية العادية عن عام 2022، حيث افتتح الاجتماع رئيس مجلس الإدارة، عبدالله السابج، مرحّبا بالحضور، وشاكرا أعضاء الجمعية العمومية لدعمهم ومساهمتهم المعنوية والمادية لأنشطة الجمعية.
وتم اعتماد التقرير الإداري والمالي، والميزانية التقديرية لعام 2023، وجرى تزكية مجلس إدارة الجمعية للعامين القادمين.
وقدّمت أمينة سر الجمعية، مُنية النوري، التقرير الإداري، مسلّطة الضوء على أن معدل الأمية في الوطن العربي بلغ 27 بالمئة، مقارنة بـ 16 بالمئة على مستوى العالم، وذلك وفقا لتقرير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وأشارت الى أن الجمعية ومؤسسات النفع العام المهتمة بقطاع التعليم تواجه تحدياً كبيرا في هذا الشأن، وأكدت ضرورة تعاونها في هذا الصدد.
أما فيما يخص إنجازات عام 2022، فأفادت بأن الجمعية قدّمت مساعدات تعليمية مباشرة لـ 1330 طالبا، بزيادة تقدر بـ 292، أي بنسبة 28 بالمئة عن عام 2021، تصنف إلى مساعدات طلبة مدارس خاصة داخل الكويت وطلبة جامعيين داخل الكويت وخارجها، وموزعين على 7 مشاريع لطلبة المدارس و6 مشاريع لطلبة الجامعات، ويتم اختيار الطلبة بعد بحث ودراسة الحالة الاجتماعية والمستوى الأكاديمي للطالب، ويتم دعم الطالب بدفع الرسوم بالكامل، أو بنسبة تحدّد بعد دراسة الحالة.
وركزت على أن المساعدات للطلبة تعتبر التزاماً سنوياً على الجمعية، إذا لم يخلّ بشروط المساعدة، أما ما يخص المشاريع الإنشائية، فأشارت الى أن الجمعية تعمل لتسلّم عدة مشاريع إنشائية، منها مدرسة المرحوم عبدالباقي النوري الثانوية بولاية أورفا بتركيا، المقرر تسلّمها في يونيو المقبل، وكذلك مركز الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة جزيرة سقطرى باليمن، والمقرر تسلّمها في أكتوبر 2023، إضافة الى إنشاء مدرسة بديلة بمخيم السمية باليمن، ومشروع تحسين البيئة التعليمية بمحافظة مأرب باليمن.