في إطار تحركها المتواصل لفرض رقابتها وتصحيح خطوات الأندية والجمعيات العمومية للاتحادات، علمت «الجريدة» أن الهيئة العامة للرياضة رفضت اعتماد نتائج انتخابات اتحاد ألعاب القوى، التي أقيمت يوم 15 مايو الجاري، وفاز برئاستها مرشح نادي التضامن أحمد المسيلم، بعد انسحاب منافسه مرشح السالمية سعد الجبري.
ورغم عدم وجود سلطة قانونية لدى الهيئة لاعتماد نتائج الانتخابات من عدمها، وعدم وجود أي ممثل لها بحضور الانتخابات فإن الهيئة تقوم بإجراءاتها عبر ممارسة حقها في الرقابة المالية بالتأكد من سلامة العملية الانتخابية من أجل منح أي اتحاد اعتمادات التواقيع التي تمكنهم من التعامل المالي مع البنوك.
ويأتي اعتراض الهيئة على إجراءات الانتخابات والجمعية العمومية بسبب عدم توقيع أمين السر العام على محضر اجتماع الدعوة إلى الانتخابات، والاكتفاء بتوقيع نائب رئيس الاتحاد بمخالفة لنص النظام الأساسي للاتحاد، الذي يوجب توجيه الدعوة من أمين السر العام.
وعلمت «الجريدة» أن الأندية أعضاء الجمعية العمومية ستستجيب لمطالبة الهيئة، وتقوم بالدعوة لعمومية غير عادية لحل الاتحاد، وتشكيل لجنة خماسية لإدارة شؤونه والدعوة من جديد إلى انتخابات خلال مدة لا تتعدى 60 يوماً، لتصحيح الوضع القانوني.
عمومية غير عادية للكراتيه اليوم
من جانب اخر تعقد في السادسة والنصف من مساء اليوم الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكراتيه، لحل الاتحاد وتشكيل لجنة خماسية تدعو إلى انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.
وتأتي رغبة الجمعية العمومية للاتحاد بحل المجلس نتيجة رفض رئيس ونائب رئيس اتحاد الكراتيه الدعوة إلى اجتماع مجلس إدارة لتحديد موعد انتخابات جديدة.
وكان أمين السر قد دعا إلى اجتماع لمجلس الإدارة، وحدد موعد الانتخابات في 4 مايو الجاري، غير أن «العمومية» رفضت الدعوة لبطلانها بسبب عدم دعوة الرئيس أو نائبه لاجتماع لتحديد موعد الانتخابات، لأن النظام الأساسي يمنح الحق للرئيس ونائبه فقط بالدعوة إلى اجتماعات مجلس الإدارة.