أعلن البنك الأهلي الكويتي مشاركته كراعٍ ذهبي في معرض التوظيف السنوي الشامل الذي تنظمه جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) من 22 إلى 24 الجاري، ضمن دعمه المستمر للشباب، وحرصاً منه على توفير فرص العمل المميزة للخريجين في جميع إداراته.
ودعا البنك الطلبة والخريجين لزيارة جناحه في المعرض للتعرّف على طبيعة العمل والوظائف المتاحة في جميع إداراته وأقسامه، مؤكدا أن فريق الموارد البشرية سيكون على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبات وتقديم شرح عن سياسة التوظيف المتبعة في البنك للطلبة الذين يتطلعون لشقّ طريقهم المهني بنجاح.
وبهذه المناسبة، أفادت المديرة العامة لإدارة الموارد البشرية في البنك، أفراح الأربش، بأن المشاركة في معرض «AUM» الوظيفي تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه البنك لجذب أفضل الكفاءات إلى صفوفه، وتعزيز فريق عمله بأفضل القدرات، ضمن إطار حرصه المستمر على الاستثمار في المواهب الشابة وتقديم كلّ سُبل الدعم لها، حيث إن المشاركة في معارض التوظيف تمثّل نقطة الانطلاق للخريجين وطلبة الجامعة لشقّ طريقهم المهني، وتطوير قدراتهم بشكل فعال، وربطهم بأصحاب العمل في جميع القطاعات، والمساهمة في تحضيرهم للانضمام إلى سوق العمل بأفضل طريقة ممكنة.
وأفادت الأربش بأن «فريق عمل البنك سيعرض المزايا المتنوعة التي نوفرها للموظفين، والمهام اليومية المطلوبة في جميع إداراتنا وأقسامنا، مع تقديم نصائح حول الوظيفة المناسبة لقدرات الطلبة والخريجين واختصاصاتهم، واستقبال طلبات التوظيف من قبلهم، وذلك حرصاً من البنك على توظيف الكوادر الوطنية الواعدة، بما يسهم في تعزيز موقعه بين أفضل الجهات توظيفاً للعمالة الوطنية في القطاع الخاص عموماً، وضمن القطاع المصرفي خصوصاً، وبما يؤدي إلى رفع نسبة الكويتيين في صفوفه».
وأكدت أن «الأهلي» حريص على تنمية قدرات موظفيه باستمرار من خلال البرامج التدريبية، بالتعاون مع العديد من الجهات المتخصصة على الصعيدين المحلي والإقليمي، بما يسهم في زيادة الإنتاجية لديهم لتطوير الخدمات التي يوفّرها البنك لعملائه، وسيواصل البنك الاستثمار بزخم في إلهام وتوجيه وإعداد وتوظيف شباب المستقبل، بما يساعدهم على لعب دور فاعل في دفع عجلة النمو للاقتصاد الكويتي.
وكشفت الأربش أنه في الفترة المقبلة سيستمر «الأهلي» بالمشاركة في العديد من معارض التوظيف التي تقام في الجامعات، ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية والوطنية التي تركّزعلى استقطاب الشباب ومنحهم الفرصة لتطوير قدراتهم، وتوفير بيئة عمل مثالية لتنمية حسّ الابتكار والإبداع لديهم، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات التي يقدّمها للعملاء لديه.