أعلنت مجموعة «غازبروم» الروسية، اليوم الثلاثاء، تراجع أرباحها بنسبة 41.1% خلال العام الماضي 2022، وذلك جراء سلسلة من العقوبات الغربية بعد غزوها أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن شحنات الطاقة الروسية إلى الصين ستنمو بنسبة 40 % هذا العام، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى تعميق العلاقات مع بكين في مواجهة العقوبات الغربية.
قال نوفاك الذي سافر إلى شنغهاي ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في حديثه خلال منتدى الأعمال الروسي الصيني إن الطاقة ركيزة أساسية للتعاون مع الصين، مضيفًا أنه يتوقع أن تنمو الإمدادات بنحو 40 في المئة هذا العام.
وقال أيضاً إن روسيا والصين تناقشان خططا للتعاون بشأن «توريد المعدات التكنولوجية الناقصة»، في إشارة إلى النقص الذي تُعاني منه روسيا بسبب العقوبات.
وفيما اتجهت أوروبا للبحث عن موردين آخرين، لجأت موسكو إلى مشترين آخرين بما في ذلك الصين التي ترتبط بها بخط أنابيب «قوة سيبيريا».
ازداد التقارب بين بكين وموسكو في السنوات الأخيرة في إطار شراكة كانت بمثابة حصن دبلوماسي ضد الغرب.
تقدم الصين نفسها كطرف محايد في الحرب في أوكرانيا لكنها رفضت إدانة روسيا.
وفي مارس، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو في خطوة اعتبرت تعبيراً عن دعم بكين للرئيس الروسي المعزول دولياً فلاديمير بوتين.