20 فناناً تركياً يبدعون في «النهوض من الرماد»
افتتحت سفيرة تركيا لدى البلاد طوبى سونمز معرض «النهوض من الرماد 2023» في غاليري بوشهري، بحضور جمع من السفراء والدبلوماسيين والفنانين، ويستمر المعرض حتى 31 مايو الجاري، ويتضمن أعمال فنانين أتراك بارزين، الذين عكسوا تشكيلياً الوحدة وإعادة البناء في أعقاب الزلزال، مما يسلط الضوء على قوة الفن في تعزيز التعافي والقدرة على الصمود.
وعبرت سونمز عن سعادتها بالمعرض، مؤكدة أن 6 فبراير الماضي كان تاريخاً لمأساة إنسانية، لوقوع زلزال مدمر قوته 7.7 بمقياس ريختر، ما أسفر عن تدمير 11 مدينة، مسبباً خسائر بشرية ومادية هائلة.
وانتهزت سونمز هذه المناسبة بتوجيه الشكر إلى حكومة الكويت وشعبها على استجابتهم السريعة وتقديمهم يد العون، أما من ناحية المعرض فأكدت أنه مساهمة تدعو إلى الفخر ولمسة تضامنية بسيطة من الفنانين على اختلاف أساليبهم ومدارسهم الفنية، وسيكون ريع الأعمال الفنية تبرعا من الفنانين لإعادة بناء المنازل.
وحرص الغاليري على إبراز حالة من التضامن الإنساني لتصبح واجب الجميع دون استثناء وتوفير كل سبل التعاون لدرء تلك التداعيات التي سببتها تلك الكارثة الطبيعية، وتغليباً للأبعاد الإنسانية وواجبات التضامن وتوفير كل سبل التعاون في مثل هذه الظروف، حيث انبرى كوكبة من الفنانين التشكيليين الأتراك وعددهم 20 فناناً بتحملهم للمسؤولية والمساهمة في إيجاد بعض الحلول التخفيفية البسيطة بتنظيم معرض لإنتاجهم التشكيلي ليعود ريعها لمتضرري الزلزال لتخفيف معاناتهم، وثمن غاليري بوشهري دور العمل الفني والتطوعي في مثل تلك الأعمال الإنسانية التطوعية.
ومن الفنانين المشاركين إلهامي أتالاي، وهو رسام ومصمم نسيج تركي معروف، وحصل على جوائز مختلفة لمساهماته في الرسم، أما ميليها أتالاي فهي رسامة ولدت عام 1950، وعملت مصممة لماركات السجاد، وأدرجت لوحاتها في المجموعات الدولية، ويعتبر فوركان تركيلماز رساما ومهندسا تركيا فاز في العديد من مسابقات الرسم الوطنية، ويدرس الفن ويواصل تعليمه في الهندسة المعمارية بجامعة يلدز التقنية.