أصدر معهد الدراسات المصرفية، عدده الجديد من نشرة «إضاءات مالية ومصرفية» لشهر نوفمبر 2022، والتي تمثل نشرة توعوية دورية يصدرها المعهد كل سنة منذ عام 2008، وبشكل دوري لعملاء البنوك والشركات بصفة خاصة، وللجمهور من جميع فئات المجتمع بصفة عامة، بهدف تنمية المعارف ونشر الوعي المصرفي والمالي بين أفراد المجتمع.

وقالت النشرة إن العالم يشهد تقدماً متسارعاً في عصر التكنولوجيا الرقمية بشكل غير مسبوق، حيث وصلت التكنولوجيا الرقمية إلى حوالي 50 في المئة من سكان الدول النامية في أقل من عقدين، وأحدثت تحولاً ملحوظاً في أغلب المجتمعات. وبالتالي يصفها البعض بأنها من أهم عوامل تحقيق المساواة في العصر الحديث، ويصفها آخرون بأنها السبب في إنتاج عديد من المخاطر والتحديات غير المسبوقة، التي أدت إلى حدوث انتهاكات للخصوصية، وإرهاب إلكتروني واختراق للبيانات، لذلك سارعت الدول والمؤسسات إلى إيجاد حلول لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية من ناحية، والعمل على تجنب المخاطر المترتبة عليها وتقليلها من ناحية أخرى.

وقد اشتمل العدد الذي جاء بعنوان «مستقبل المخاطر في العصر الرقمي» على أبواب:
Ad


- الثورة الرقمية وعصر المعلومات

- ما مفهوم إدارة المخاطر الرقمية؟

- ما أنواع المخاطر الرقمية؟

1 - مخاطر رقمنة المعلومات

2 - المخاطر الاجتماعية

3 - مخاطر الخصوصية وتبادل المعلومات

4 - مخاطر الإرهاب الإلكتروني والقرصنة في العصر الرقمي

5 - مخاطر العمليات التجارية (التجارة الإلكترونية)

6 - مخاطر البنية التحتية الرقمية

- كيفية إدارة المخاطر، ودور الأمن السيبراني

- مبادرات الكويت للتوعية المصرفية والمالية

- وفي الخاتمة، قالت النشرة إن ثورة التكنولوجيا الرقمية وعصر المعلومات استطاعت بالفعل تقديم كثير من المنافع للبشرية في جوانب الحياة كافة (الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والسياسية والعسكرية) من حيث جودة وسرعة الوصول للمعلومات الذي نتج عنه جودة أعلى في اتخاذ القرارات وقدرة أكبر على التحليل والتقييم والتطوير وكفاءة أعلى في إنجاز الأعمال. لكن من جانب آخر، أنتجت الثورة الرقمية كثيراً من المخاطر بأشكال متعددة، مثل: مخاطر الخصوصية وتبادل المعلومات، ومخاطر الإرهاب الإلكتروني والاختراق وتدمير البيانات والتجسس وغيرها، مما ترتب عليه كثير من السلبيات والتحديات التي تؤثر على حياة الأفراد والمؤسسات والدول، وهو ما يستدعي إدارة تلك المخاطر والتحديات، لتجنبها أو تقليلها، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من مزايا ثورة التكنولوجيا والعصر الرقمي.