اختتمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكلية الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية، ورشة عمل تدريبية مشتركة امتدت 4 أيام حول الاستعداد لحالات الطوارئ.

وهدفت الورشة، التي قدمها خبراء في العمل الميداني بالمفوضية، إلى تبادل الخبرات، والدروس المستفادة، ودراسة وقائع حقيقية مبنية على أمثلة من الميدان للتخطيط للاستجابة الطارئة على المستوى المحلي، حيث تم من خلالها مناقشة المبادئ الإنسانية الأساسية، والاستجابة في حالات الطوارئ، وعناصر خطط التأهب للطوارئ، والتواصل مع وسائل الإعلام، وأسس ومبادئ الحماية الدولية، ودور الدول المانحة في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العاجلة.

Ad

كما تضمنت الورشة تدريباً عملياً لتطبيق النظريات والدروس المستفادة من خلال تمرينات لمحاكاة حالات الطوارئ والنزوح.

وتعليقاً على إطلاق النسخة الثانية من الورشة، قالت ممثلة المفوضية لدى البلاد، نسرين ربيعان: «تسعد المفوضية دائماً بالتعاون مع الجهات المحلية المختصة في دولة الكويت، التي تعد شريكاً استراتيجياً لنا، بمشاركة الخبرات العملية والدروس المستفادة في مجالات الاهتمام المشترك».

وأضافت: «نفخر بإطلاق النسخة الثانية من هذه الورشة التي تعد امتداداً لنجاح الورشة التي نسقتها المفوضية وكلية الأمن الوطني في نوفمبر من العام الماضي، ونتقدم بالشكر لوزارة الداخلية ممثلة في كلية الأمن الوطني على ثقتها بالمفوضية، وحرصها على تنظيم مثل هذه الورشات المهمة للمسؤولين المختصين بقيادة جهود الاستجابة لحالات الطوارئ».

من جانبه، صرح مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية، العميد حقوقي، د. عبدالعزيز بوظهير، ان «استشعار الحالات الطارئة والاستعداد لها وعمل التدابير الاحترازية لمواجهتها من أهم أعمال استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي للتعامل مع التحديات الصعبة للأمن الوطني، ومن هنا يبرز الدور المحوري لكلية الأمن الوطني، وحرصها على تعزيز خبرات الكفاءة الوطنية، ومشاركة خبراتها الثرية في هذا المجال مع المنظمات الدولية المختصة».