أكد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، رغبته في الاستمرار بقيادة النادي الإنكليزي، رغم وجود 100 دعوى ضد النادي بانتهاكات مادية.

وقال غوارديولا: «سأبقى. الموسم المقبل سأكون هنا رغم وجود 115 اتهاما ضدنا. أريد أن أستمر هنا العام المقبل».

Ad

وأضاف المدرب، الذي يستمر عقده مع «السيتيزنس» حتى 2025، والذي طالب أيضا النادي بحسم تلك الاتهامات ضده بأسرع وقت ممكن: «ما أريده أن تتخذ رابطة البريميير ليغ أو القضاة قرارا في أسرع وقت ممكن. ربما فعلنا شيئا خطأ وسيعرفه الجميع، أو ربما ما يحدث هو أننا نعتقد أننا فعلنا الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله».

وأكد أنه من الأسهل له الاستمرار في إنكلترا، التي يعمل فيها منذ ست سنوات، لأن المناخ المحيط بالمدربين أكثر هدوءا مقارنة بدول أخرى مثل إسبانيا أو إيطاليا.

وقال ان «المطالب هنا مرتفعة للغاية، لكن المناخ خارج الملعب أكثر راحة. اسألوا كارلو (أنشيلوتي) أو جولين لوبيتيجي، اللذين جاءا من إسبانيا، أو دي زيربي القادم من إيطاليا».