الله بالنور: الجمود السياسي
هناك احتمال...
مجرد احتمال...
أن تنتهي الانتخابات بنفس النتيجة، ولن تتغير الوجوه كثيراً!
وربما ستكون المنافسة على رئاسة المجلس أكثر حدّة وحماساً مما كانت عليه! خصوصاً أن الحكومة تعتزم البقاء على الحياد في انتخابات الرئاسة، وكذلك انتخابات اللجان.
لا بأس في ذلك...
ولن تتغير الأمور كثيراً، وستكون هناك استجوابات للوزراء كالعادة، ومن ثمّ لرئيس الوزراء.
ما معناه أن الأمور لن تهدأ، وأن حلّ المجلس وارد خلال شهور قليلة!
يعني، لا طبنا ولا غدا شرّنا، بل إن الشرور ستحيط بنا من كل جانب، فلا نحن الذين حققنا الديموقراطية الحقة، ولا نحن في موقع بالإمكان استغلاله للتنبؤ بالمستقبل.
المعضلة الأكبر هي عدم حماس الناخبين للمشاركة في الانتخابات، ولربما سيكون هناك عزوف كبير عن المشاركة، وفي هذا الشأن سيبقى المجلس ممثلاً لفئات وليس لجميع الناخبين.
لا نملك إلّا الانتظار، والغالبية ليست متفائلة، لأنّ حالة اليأس والقنوط ستسود وتبقى الأمور معلّقة، لأنّ العاقبة ستكون غياب القرار وسيطرة الفراغ السياسي والاجتماعي لفترات طويلة، وفي ذلك خطورة على استقرار المجتمع!
فهل هناك حلول لدى الحكومة للخروج من هذا المأزق المتصف بالجمود السياسي؟!
نأمل ذلك.