أظهر استطلاع للرأي رغبة الأميركيين في قيام «الكونغرس» برفع سقف الديون دون قيود، بالتزامن مع استمرار الخلافات بين الجمهوريين والبيت الأبيض، رغم اقتراب التعثر عن سداد الالتزامات المالية.
وبحسب المسح الذي أجرته جامعة مونماوث (Monmouth)، فإن نسبة 50% من المشاركين قالوا إنه يجب رفع سقف الديون دون شروط، في مقابل نسبة 25% رأوا بتقييد زيادة سقف الديون بشروط الجمهوريين في المفاوضات بشأن حزمة تخفيضات الإنفاق.
ووجد الاستطلاع أيضا أن 42% من البالغين يوافقون على أن الولايات المتحدة ستعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة إذا لم يتم رفع حد الدين البالغ 31.4 تريليون دولار، وكان هناك تخلف عن السداد، بينما قال 30% إن هذا ادعاء مبالغ فيه، و28% قالوا إنه ليس لديهم رأي.
وتختلف نتائج مسح الجامعة عن نتائج استطلاع شبكة «سي إن إن» المنشور في وقت سابق، حيث أظهر أن 60% من الأميركيين رأوا أن على الكونغرس رفع سقف الديون بالتزامن مع خفض الإنفاق.
وأيد المشاركون موقف الرئيس جو بايدن خلال مسح «مونماوث» بنسبة موافقة إجمالية 41%، وهو نفس معدل الموافقة السابق خلال مارس.
وأجري مسح جامعة مونماوث خلال الفترة بين 18 و23 مايو، واستطلعت آراء 981 بالغا، بهامش خطأ يزيد أو ينقص 5.6 نقاط مئوية.