أدلى الإسرائيليون اليوم بأصواتهم للمرة الخامسة في أقل من أربع سنوات، في انتخابات يحاول من خلالها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو العودة للسلطة عبر سباق محموم من المرجح أن يسفر عن صعود تكتل «الصهيونية الدينية» القومي المتطرف وزعيمه المشارك إيتمار بن غفير المعادي للعرب، ليصبح صاحب الكلمة العليا في تشكيل الحكومة المنتظرة.
وبعد سنوات من الجمود السياسي، لم يؤثر سخط الناخبين بشكل كبير على نسب المشاركة، بسبب التأييد المتنامي لتكتل الصهيونية وبن غفير، الذي أضفى حماساً على السباق قابله دعوات من الثلاثي العربي للمشاركة بقوة لتغيير الخريطة السياسية، ومساعدة معسكر يمين الوسط واليسار على منع اليمين من التفرد بالسلطة.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه حتى الساعة 12 ظهراً بلغت نسبة التصويت 28.4 في المئة، وهي أعلى نسبة لتلك الساعة منذ عام 1999. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن نسبة التصويت هذا العام هي الأعلى منذ 1981. وصوتت البلدات العربية في مناطق المثلث والجليل والنقب والساحل، من دون أي مشاكل أو أحداث استثنائية. وتجاوزت نسبة التصويت 10 في المئة حتى الثانية عشرة ظهراً.
وتتنافس ثلاث قوائم عربية هي: التجمع الوطني الديموقراطي، وقائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير، والقائمة الموحدة على اجتياز نسبة الحسم (3.25%). ووسط ترقب للنتائج الأولية، أشارت كل التوقعات إلى أن حزب «ليكود» بزعامة نتنياهو، صاحب أطول فترة رئاسة وزراء في إسرائيل والمتهم بالفساد، سيخرج من الانتخابات بأكبر عدد مقاعد في البرلمان منفرداً. وبعد تصويته في القدس، قال نتنياهو، الذي أطاح به ائتلاف جمع ثمانية أحزاب متباينة لكنه فشل بتحقيق الاستقرار، «آمل أن نختم اليوم بابتسامة لكن الأمر متروك للشعب»، مضيفاً: «اذهبوا وصوتوا من أجل مستقبل أطفالنا، وبلدنا مازال هناك سبات، استيقظوا لننتصر. وإذا لم تستيقظوا فسنخسر».
واسترعى نتنياهو انتباه مؤيديه إلى إمكانية أن يكون هناك إقبال كبير من الخصوم على التصويت ودخل شخصياً إلى غرفة نوم احد الشبان لكي يقنع ناخب بالذهاب إلى مراكز الاقتراع. وتابع: «قلت لكم إنني قلق بعض الشيء ولكن بمشيئة الرب سننهي اليوم بابتسامة». لكن في ظل نظام سياسي قد يؤدي فيه انتقال مقعد واحد من مقاعد الكنيست الـ 120 من حزب إلى آخر، إلى تعزيز ائتلاف حاكم أو إلى مزيد من الجمود وصولا إلى انتخابات جديدة محتملة، تبقى النتيجة غير مؤكدة مرة أخرى.
وأظهرت استطلاعات أنه لن يتمكن من الحصول على 61 مقعداً المطلوبة لضمان الأغلبية، بما يفتح الباب لمفاوضات ونقاشات قد تستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم وربما تقود لانتخابات سادسة.
ومع استمرار مشكلات نتنياهو القانونية، نجح بن غفير وزعيم اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش من النيل من شعبية ليكود بالتيار المتشدد. وتظهر الاستطلاعات أن الصهيونية الدينية من المتوقع أن تحتل المرتبة الثالثة.
ويبدو أن بن غفير، وهو عضو سابق في حركة كاخ المدرجة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة، خفف بعضا من مواقفه السابقة، إلا أن احتمال انضمامه إلى حكومة نتنياهو يثير قلق واشنطن ودول عربية. وقال بن غفير، خلال الإدلاء بصوته في مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية، «هنا، وبصوت واحد، نأمل أن يصبح نتنياهو رئيسا للوزراء وتشكيل حكومة يمينية».
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال، يائير لابيد، فيحاول التمسك بالسلطة، فيما أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الوسطي «هناك مستقبل» سيتخلف عن حزب نتنياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مساومات معقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
ووسط حشد من أنصاره أمام مركز اقتراع في تل أبيب، قال لابيد، الذي بنى حملته على إنجازات دبلوماسية مع دول من بينها تركيا ولبنان، فضلاً عن أداء قوي للاقتصاد، «هذه الانتخابات تجري بين المستقبل والماضي، لذلك اذهبوا للتصويت من أجل مستقبل أبنائنا وبلادنا». وفي اتهام لوزير الدفاع، قال نتنياهو إن غانتس «عرض حياة الجنود للخطر حتى لا يؤذي الفلسطينيين عندما كان قائداً للجيش الإسرائيلي»، في إشارة إلى حادثة انتظر فيها الجيش إخلاء الفلسطينيين قبل استهداف قطاع غزة.
وفي تصريح لشبكة CNN، أكد نتنياهو أنه لا يريد «الإخوان المسلمين» في الحكومة أو انضمام حزب عربي إلى حكومته.
ورد نتنياهو على سؤال بشأن المخاوف الدولية من أنه قد يقود حكومة يمينية متطرفة إذا عاد إلى منصبه، بالإشارة إلى الحزب العربي «راعم»، الذي دخل التاريخ العام الماضي بأنه أصبح أول حزب على الإطلاق ينضم إلى ائتلاف حكومي إسرائيلي، قائلا: «لا نريد حكومة مع الإخوان المسلمين الذين يدعمون الإرهاب وينكرون وجود إسرائيل وهم معادون جدا للولايات المتحدة، هذا ما سنحققه».
وبعد سنوات من الجمود السياسي، لم يؤثر سخط الناخبين بشكل كبير على نسب المشاركة، بسبب التأييد المتنامي لتكتل الصهيونية وبن غفير، الذي أضفى حماساً على السباق قابله دعوات من الثلاثي العربي للمشاركة بقوة لتغيير الخريطة السياسية، ومساعدة معسكر يمين الوسط واليسار على منع اليمين من التفرد بالسلطة.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه حتى الساعة 12 ظهراً بلغت نسبة التصويت 28.4 في المئة، وهي أعلى نسبة لتلك الساعة منذ عام 1999. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن نسبة التصويت هذا العام هي الأعلى منذ 1981. وصوتت البلدات العربية في مناطق المثلث والجليل والنقب والساحل، من دون أي مشاكل أو أحداث استثنائية. وتجاوزت نسبة التصويت 10 في المئة حتى الثانية عشرة ظهراً.
وتتنافس ثلاث قوائم عربية هي: التجمع الوطني الديموقراطي، وقائمة تحالف الجبهة والعربية للتغيير، والقائمة الموحدة على اجتياز نسبة الحسم (3.25%). ووسط ترقب للنتائج الأولية، أشارت كل التوقعات إلى أن حزب «ليكود» بزعامة نتنياهو، صاحب أطول فترة رئاسة وزراء في إسرائيل والمتهم بالفساد، سيخرج من الانتخابات بأكبر عدد مقاعد في البرلمان منفرداً. وبعد تصويته في القدس، قال نتنياهو، الذي أطاح به ائتلاف جمع ثمانية أحزاب متباينة لكنه فشل بتحقيق الاستقرار، «آمل أن نختم اليوم بابتسامة لكن الأمر متروك للشعب»، مضيفاً: «اذهبوا وصوتوا من أجل مستقبل أطفالنا، وبلدنا مازال هناك سبات، استيقظوا لننتصر. وإذا لم تستيقظوا فسنخسر».
واسترعى نتنياهو انتباه مؤيديه إلى إمكانية أن يكون هناك إقبال كبير من الخصوم على التصويت ودخل شخصياً إلى غرفة نوم احد الشبان لكي يقنع ناخب بالذهاب إلى مراكز الاقتراع. وتابع: «قلت لكم إنني قلق بعض الشيء ولكن بمشيئة الرب سننهي اليوم بابتسامة». لكن في ظل نظام سياسي قد يؤدي فيه انتقال مقعد واحد من مقاعد الكنيست الـ 120 من حزب إلى آخر، إلى تعزيز ائتلاف حاكم أو إلى مزيد من الجمود وصولا إلى انتخابات جديدة محتملة، تبقى النتيجة غير مؤكدة مرة أخرى.
وأظهرت استطلاعات أنه لن يتمكن من الحصول على 61 مقعداً المطلوبة لضمان الأغلبية، بما يفتح الباب لمفاوضات ونقاشات قد تستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم وربما تقود لانتخابات سادسة.
ومع استمرار مشكلات نتنياهو القانونية، نجح بن غفير وزعيم اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش من النيل من شعبية ليكود بالتيار المتشدد. وتظهر الاستطلاعات أن الصهيونية الدينية من المتوقع أن تحتل المرتبة الثالثة.
ويبدو أن بن غفير، وهو عضو سابق في حركة كاخ المدرجة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة، خفف بعضا من مواقفه السابقة، إلا أن احتمال انضمامه إلى حكومة نتنياهو يثير قلق واشنطن ودول عربية. وقال بن غفير، خلال الإدلاء بصوته في مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية، «هنا، وبصوت واحد، نأمل أن يصبح نتنياهو رئيسا للوزراء وتشكيل حكومة يمينية».
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال، يائير لابيد، فيحاول التمسك بالسلطة، فيما أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الوسطي «هناك مستقبل» سيتخلف عن حزب نتنياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مساومات معقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
ووسط حشد من أنصاره أمام مركز اقتراع في تل أبيب، قال لابيد، الذي بنى حملته على إنجازات دبلوماسية مع دول من بينها تركيا ولبنان، فضلاً عن أداء قوي للاقتصاد، «هذه الانتخابات تجري بين المستقبل والماضي، لذلك اذهبوا للتصويت من أجل مستقبل أبنائنا وبلادنا». وفي اتهام لوزير الدفاع، قال نتنياهو إن غانتس «عرض حياة الجنود للخطر حتى لا يؤذي الفلسطينيين عندما كان قائداً للجيش الإسرائيلي»، في إشارة إلى حادثة انتظر فيها الجيش إخلاء الفلسطينيين قبل استهداف قطاع غزة.
وفي تصريح لشبكة CNN، أكد نتنياهو أنه لا يريد «الإخوان المسلمين» في الحكومة أو انضمام حزب عربي إلى حكومته.
ورد نتنياهو على سؤال بشأن المخاوف الدولية من أنه قد يقود حكومة يمينية متطرفة إذا عاد إلى منصبه، بالإشارة إلى الحزب العربي «راعم»، الذي دخل التاريخ العام الماضي بأنه أصبح أول حزب على الإطلاق ينضم إلى ائتلاف حكومي إسرائيلي، قائلا: «لا نريد حكومة مع الإخوان المسلمين الذين يدعمون الإرهاب وينكرون وجود إسرائيل وهم معادون جدا للولايات المتحدة، هذا ما سنحققه».