شاطئ الوطية... مثال صارخ للإهمال والتقاعس
واجهة بحرية جاذبة تعاني من تهالك المَرافق وتكدس النفايات
موقع سياحي وواجهة بحرية تتمناهما الكثير من الدول لاستثمارهما وتحويلهما إلى متنفس حضاري يجذب الرواد، حوّلهما التقاعس والإهمال إلى مرتع للأخشاب المهملة، يشمئز منه المواطنون والمقيمون في البلاد، هكذا يبدو المشهد العام للشريط الساحلي في شاطئ الوطية المقابل لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ومتحف قصر السلام، إذ أصبح في حالة يرثى لها يشكو الإهمال وسوء الإدارة.
وأصبحت زيارة شاطئ الوطية «غلطة»، قد لا يكررها من يرغب في الاستجمام أو الاستمتاع بمنظر البحر، لأنه بمجرد دخوله الشاطئ ستكون المفاجأة برؤية قطع من الأخشاب البالية والقديمة، يعتقد الكثير أنها كراسي وأكواخ للجلوس، لكنها في حقيقة الأمر ما هي إلا حطام، وهو الأمر الذي يعكس، للأسف، سوء الإدارة وإهمال صيانة وتطوير مرفق عام ومتنفس للناس.
«الجريدة» زارت الشريط الساحلي فلم ترصد إلا موقعا يفتقر إلى التنظيم والاهتمام والإدارة الجيدة، رغم أن به من المقومات والامكانيات ما يؤهله إلى أن يصبح مرفقا سياحيا يرتاده الناس للاستجمام وممارسة رياضات متعددة كالمشي وركوب الدراجات وغيرها.
وعند التجول على الشاطئ ترى مظلات متهالكة يعلوها الصدأ، كأن آخر صيانة تمت لها كانت منذ سنوات طويلة، فضلا عن الأشجار والأزهار الذابلة التي ذهب جمالها الطبيعي لعدم ريها والاهتمام الدوري بها، مما حوّل أراضيها إلى بقع تزيد الوضع مأساة.
ولم يزد وضع النظافة على الشاطئ برماله الذهبية إلا بشاعة، خصوصا تلك المخلفات والأكياس والمعلبات الفارغة الملقاة هنا وهناك، وذلك ناتج عن ضعف المراقبة على سلوكيات المرتادين، فضلا عن أن مستوى الصيانة غير مرضٍ، وبحاجة إلى إعادة النظر بطريقة حديثة ومتطورة لتشمل نشاطات وإدارة حقيقية من البلدية تحفز المواطنين والمقيمين على زيارة المرافق واحترامه والمحافظة عليه.
خطة للتطوير
في المقابل أكدت مصادر في بلدية الكويت السعي إلى تحسين الشواطئ في الكويت، مبينة أنها في طور إعداد خطة متكاملة لإعادة صيانة الشواطئ وتحسينها، خصوصا تلك التي أُهملت صيانتها منذ وقت طويل، نظراً لعدم التزام بعض الشركات بتحسين جودة المرافق في بعض الشواطئ على رأسها شاطئ الوطية.
وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إنه بالرغم من صيانة شاطئ الوطية منذ سنوات قريبة فإن هناك من يتعمد تخريبها، وستكون بحاجة إلى تكثيف المراقبة عبر حراسة مستمرة.
وبينت أن العمل على تطوير الشواطئ يحتاج تعاونا من المرتادين قبل تطبيق المخالفات على من يسيء لشكل المرفق العام، خصوصا من يتعمدون تكسير الكراسي والألواح الخشبية، مضيفة أن البلدية ستركز في عقود النظافة على استخدام وسائل تحافظ على بقاء الشواطئ نظيفة مع رفع مستوى التحذيرات لمن يلقي المخلفات والنفايات..حسرة مواطنة... ومطالبة المنفوحي بالتدخل
وأصبحت زيارة شاطئ الوطية «غلطة»، قد لا يكررها من يرغب في الاستجمام أو الاستمتاع بمنظر البحر، لأنه بمجرد دخوله الشاطئ ستكون المفاجأة برؤية قطع من الأخشاب البالية والقديمة، يعتقد الكثير أنها كراسي وأكواخ للجلوس، لكنها في حقيقة الأمر ما هي إلا حطام، وهو الأمر الذي يعكس، للأسف، سوء الإدارة وإهمال صيانة وتطوير مرفق عام ومتنفس للناس.
«الجريدة» زارت الشريط الساحلي فلم ترصد إلا موقعا يفتقر إلى التنظيم والاهتمام والإدارة الجيدة، رغم أن به من المقومات والامكانيات ما يؤهله إلى أن يصبح مرفقا سياحيا يرتاده الناس للاستجمام وممارسة رياضات متعددة كالمشي وركوب الدراجات وغيرها.
وعند التجول على الشاطئ ترى مظلات متهالكة يعلوها الصدأ، كأن آخر صيانة تمت لها كانت منذ سنوات طويلة، فضلا عن الأشجار والأزهار الذابلة التي ذهب جمالها الطبيعي لعدم ريها والاهتمام الدوري بها، مما حوّل أراضيها إلى بقع تزيد الوضع مأساة.
ولم يزد وضع النظافة على الشاطئ برماله الذهبية إلا بشاعة، خصوصا تلك المخلفات والأكياس والمعلبات الفارغة الملقاة هنا وهناك، وذلك ناتج عن ضعف المراقبة على سلوكيات المرتادين، فضلا عن أن مستوى الصيانة غير مرضٍ، وبحاجة إلى إعادة النظر بطريقة حديثة ومتطورة لتشمل نشاطات وإدارة حقيقية من البلدية تحفز المواطنين والمقيمين على زيارة المرافق واحترامه والمحافظة عليه.
خطة للتطوير
في المقابل أكدت مصادر في بلدية الكويت السعي إلى تحسين الشواطئ في الكويت، مبينة أنها في طور إعداد خطة متكاملة لإعادة صيانة الشواطئ وتحسينها، خصوصا تلك التي أُهملت صيانتها منذ وقت طويل، نظراً لعدم التزام بعض الشركات بتحسين جودة المرافق في بعض الشواطئ على رأسها شاطئ الوطية.
وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إنه بالرغم من صيانة شاطئ الوطية منذ سنوات قريبة فإن هناك من يتعمد تخريبها، وستكون بحاجة إلى تكثيف المراقبة عبر حراسة مستمرة.
وبينت أن العمل على تطوير الشواطئ يحتاج تعاونا من المرتادين قبل تطبيق المخالفات على من يسيء لشكل المرفق العام، خصوصا من يتعمدون تكسير الكراسي والألواح الخشبية، مضيفة أن البلدية ستركز في عقود النظافة على استخدام وسائل تحافظ على بقاء الشواطئ نظيفة مع رفع مستوى التحذيرات لمن يلقي المخلفات والنفايات.