السبيعي: مشاكل المرأة الكويتية عناوين برّاقة لحملات انتخابية... دون حلول
• «سنقيم ملتقى أسبوعياً خاصاً بها لحل مشاكلها وإيصال صوتها»
طالب مرشح الدائرة الخامسة، فلاح السبيعي، أهل الكويت بإعطاء أصواتهم لمن يستطيع قيادة المرحلة القادمة إلى برّ الأمان، والتي تتطلب رجالا على علم وخبرة يساهمون في البناء والتنمية الحقيقية، بعيدا عن الصراعات والصراخ والاستعراض الإعلامي دون حلول حقيقية، وبعيدا عن شراء الأصوات، مشددا على أن «من يدفع مليونا للوصول إلى المجلس سيأخذ مقابله ملايين».
وقال السبيعي، في كلمته خلال الندوة النسائية التي أقيمت مساء أمس بفندق الجميرا، إن مطالب المرأة الكويتية وحل مشاكلها أحد أهم أولوياتنا خلال المرحلة القادمة، والتي ينبغي أن تتبناها الدولة، ويتبناها مجلس الأمة القادم لرفع المعاناة عن شقيقة الرجال، لافتا إلى أن مشاكل المرأة كانت في السابق عناوين برّاقة لحملات انتخابية دون حلول حقيقية، لذلك نعلن إقامة ملتقى أسبوعي خاص للمرأة لمساعدتها وإيصال صوتها للمسؤولين في حالة وصولنا إلى مجلس الأمة.
وأكدّ أن التأزيم خلال المرحلة القادمة مرفوض، وحل المشاكل العالقة هو المطلوب، لافتا إلى أن الحرب ضد الفساد تتطلب الصبر والعزيمة والقوة والثبات على الموقف.
وقال إن الاختيار الصحيح أمانة يُحاسَب عليها الناخب أمام الله عزّ وجلّ، وكل إنسان مسؤول عن اختياره، خاصة أننا نعيش في زمن انتشر فيه الفساد، ومسيرة الإصلاح طويلة وتتطلب مشاركة الناخب باختيار الأفضل ومشاركة النائب بالتشريع والرقابة وإصلاح الأوضاع الحالية، ووضع استراتيجية مستقبلية لتنمية هذا البلد.
وأضاف أن الكويت تمرّ بمرحلة مفصلية خلال تلك الانتخابات الحالية، والمجلس القادم هو مَن سيحدد مستقبل أبناء أهل الكويت، قائلا: «خلال السنوات الماضية عشنا في دائرة مغلقة وصراعات ومحسوبيات من يكون مع فلان أو علّان»، من دون حلول لمشاكل الناس والمحافظة على ثروات البلاد.
وقال السبيعي إننا أطلقنا على حملتنا شعار «التغيير للتطوير»، فالدائرة المغلقة التي تدور فيها الحكومة والمجلس منذ سنوات لن تتغير إلا بتغيير هذا الفكر، وتلك الاستراتيجيات لن تتغير إلا بتغيير الأشخاص الموجودين في مجلس الأمة.
وزاد: عندما يكون أداء المجلس منذ 20 عاما على هذا الوضع دون تغيير، فلن يعطي شيئا جديدا، إن العالم يتغير من حولنا ويتقدم يوما بعد يوم، ونحن منذ سنوات لا نخطو خطوة إلى الأمام، لذلك حان وقت تغيير هذا الواقع من خلال نواب يحملون في قلوبهم حب هذا البلد، ويعملون من أجل رفاهية أهله ويضعون الكويت نصب أعينهم.
وأضاف: إننا ترشحنا لمجلس 2023 ونحمل في قلوبنا هموم ومعاناة المواطن البسيط الذي يعاني في الشارع مشكلات الطرق، ويعاني في المستشفيات ضعف الخدمات ويعاني في التعليم سوء الخدمات المقدمة إلى أبنائه» متابعا: إننا نحمل هموم هذا المواطن المحارب اقتصاديا وماديا ووظيفيا، ونحمل هموم المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي وهموم أبنائها، المرأة التي بلغت سنّا متقدما ولم تتزوج، ونحمل هموم المطلقات والأرامل، ومشاكل المرأة الكويتية مع العمل، ووصولها إلى المراكز التي تستحقها، نسعى من خلال برنامجنا إلى وضع حلول لمشاكل عالقة منذ سنوات لمختلف فئات المجتمع، خاصة المرأة الكويتية.