أكدت حركة فتح أنها «لن تسمح بالمساس بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني»، مضيفة أنها «ستواجه بحزم المحاولات المشبوهة التي تقوم بها جهات مأجورة لخلق بدائل للمنظمة أو أجسام هزيلة موازية لها».
ودعت «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم ، حركتي حماس والجهاد الإسلاميتين للانضمام إلى المنظمة، مشددة على أنها «ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهذه الصفة التمثيلية هي خط أحمر يمنع الاقتراب منه».
وقالت «فتح» في بيان عشية إحياء الذكرى السنوية 59 لتأسيس منظمة التحرير إن «أي عملية إعادة بناء أو تصويب لبعض الجوانب في منظمة التحرير لا يتم عبر المحاولات لتصفيتها أو خلق بدائل لها، إنما بالانضمام لها والعمل بشكل جماعي وعلى أسس وطنية من أجل النهوض بها».
وأشارت إلى أن الانقسام الفلسطيني الداخلي (المستمر منذ عام 2007) هو «أحد أهم أسباب إضعاف منظمة التحرير بل وإضعاف الشعب الفلسطيني ومقاومته الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي»، مضيفة أن إنهاء الانقسام هو «المدخل الصحيح لا لتصويب أوضاع المنظمة وحسب وإنما لمجمل الكفاح الوطني والحركة الوطنية الفلسطينية».