نفّذ قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، بتعليمات مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، وبإشراف ميداني من الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص والمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبدالله سفاح، حملة أمنية موسعة شملت مجمع السجون، واستهدفت تجار المخدرات ومتعاطيها، وقطع الاتصالات كذلك بينهم ومع شركائهم بالخارج.كما استهدفت الحملة عدداً من العنابر الخطيرة، والتي عثر بداخلها على أجهزة اتصالات، ومواد مخدرة، وأدوات تعاط، وآلات حادة مصنعة ذاتياً.

وفي تفاصيل الحملة التي رواها لـ «الجريدة» مصدر أمني ان رجال أمن السجون اشتبهوا، خلال الفترة الماضية، في عدد من العنابر داخل سجني المركزي والعمومي، مع جود حركة مريبة داخل تلك العنابر التي يقطنها عدد كبير من تجار المخدرات ومتعاطيها والمدانين بقضايا أخلاقية، لافتا إلى أن رجال أمن السجون أجروا عمليات بحث وتحريات سرية توصلوا من خلالها أن تلك العنابر يوجد بها هواتف نقالة، ومواد مخدرة ومعاطين للمخدرات.وأضاف المصدر أن إدارة أمن السجون أعدت تقريراً مفصلا للواء سفاح، الذي أمر فوراً بمداهمة تلك العنابر المشبوهة فجر أمس، بالتعاون والتنسيق مع رجال الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، حيث عثروا على هواتف نقالة وأسلاك شحن هواتف، وسماعات مخبأة بطريقة سرية في الحائط ودورات المياه، فضلا عن العثور على هاتف نقال مخبأ داخل «المصحف الشريف» عن طريق عمل تجويف بين صفحات المصحف، ومواد مخدرة مخبأة داخل دورات المياه وبين ملابس النزلاء وأمتعتهم الشخصية، وكذلك العثورعلى أدوات حادة (سكاكين وشفرات) مخبأة في أماكن سرية.

Ad

وذكر المصدر أن رجال أمن السجون والقوات الخاصة تحفظوا على تلك الممنوعات، وأعدوا بها تقارير مفصلة، تمهيداً لتسجيل قضايا ضد الأشخاص الذين ضبطت بحوزتهم.