وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر علاقة بلاده والكويت بأنها «استثنائية مع الشعب والقيادة، ونعمل على توطيدها مع الشركاء العسكريين الكويتيين».

وأوضح هولتسنايدر، في تصريح له على هامش مشاركته في إحياء مناسبة «يوم الذكرى» بقاعدة عريفجان لاستذكار أرواح من ماتوا أثناء الخدمة العسكرية بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلين عن الجيش الكويتي، أن الجيش الأميركي فقد أكثر من 7000 عسكري منذ أحداث 11 سبمتبر2001 في مناطق مختلفة من العالم، مثل العراق وأفغانستان ومناطق أخرى.

Ad

وتابع: شرف كبير أن أكون هنا اليوم للانضمام إلى شركائي في الكويت وزملائي العسكريين والدبلوماسيين من عدد من دول التحالف التي تعمل معنا في المنطقة، لتكريم أولئك الذين سقطوا اثناء خدمة وطنهم.

تحرير الكويت

وأضاف: منذ تحرير الكويت في 1991، فقدنا نحو 300 من أعضاء التحالف، لكننا ما زلنا نفقد جنوداً في حروب مختلفة حول العالم.

وأوضح أنه «على سبيل المثال، في عملية العزم الصلب، حيث كنا نساعد في سورية في محاربة تنظيم داعش، فقدنا أيضاً أكثر من 300 عضو في التحالف على مدى السنوات الماضية، واليوم، نجتمع معا لتكريم ذكرى التضحيات التي قدمها هؤلاء الأفراد»، مؤكدا ان «عملية تحرير الكويت كانت مثالا ساطعا على ما يمكن لتحالف الدول الشريكة أن تحققه عند الدفاع عن الحرية والحدود المعترف بها دوليا».

وذكر هولتسنايدر «أننا نقوم بذلك بالشراكة مع حليفنا الأقرب الكويت ومع حلفائنا الآخرين، ونواصل العمل معهم عن كثب في جميع جوانب شراكتنا العسكرية».

وعن العلاقة بين بلاده والكويت، قال: لدينا علاقة قوية جدا مع الشعب الكويتي ومع القيادة الكويتية، ونعمل على توطيد علاقاتنا مع الشركاء العسكريين الكويتيين من خلال تدريبات متعدّدة الجوانب، مردفا: كما نقوم بتدريبات مع شركائنا الكنديين والبريطانيين والإيطاليين، والعديد من الشركاء الآخرين، الذين يشاركوننا اليوم مهمتنا في المحافظة على ابقاء المنطقة آمنة.

من جهته، قال قائد مجموعة الدعم في الكويت، العقيد مارتن ولجيمث، إنه «في 1991 خلال حرب الخليج، قتل 219 عسكريا أميركيا أثناء الإطاحة بنظام صدام حسين، كما قتل أكثر من 400 عسكري كويتي وأكثر من 1000 مدني»، مضيفاً أن «هذه الأرقام من المهم أن نتذكرها، ولهذا السبب، الولايات المتحدة وحلفاؤنا في التحالف موجودون هنا معا لنواصل الدفاع عن الكويت».

وأشار إلى وجود «أكثر من 12 ألف عسكري اميركي، ما بين معسكر عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية وقاعدة الكويت البحرية ومعسكر بيورييغ وميناء الشعيبة لمواصلة الدفاع عن الكويت».