ميلان ولايبزيغ يرصدان نقطة التعادل ويوفنتوس لتفادي الكارثة
يسعى ميلان الإيطالي إلى الحصول على نقطة التعادل على أقل تقدير من مواجهته مع ريد بول سالزبورغ النمسوي، عندما يستضيفه اليوم في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
يحتاج ميلان الإيطالي ولايبزيغ الألماني إلى التعادل لحجز البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يستضيف الأول سالزبورغ النمسوي، ويحلّ الثاني ضيفاً على شاختار دانييتسك الأوكراني اليوم في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات.
ويحتل ميلان المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي حجز تشلسي الإنكليزي بطاقتها الأولى، برصيد سبع نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام سالزبورغ، والأمر ذاته بالنسبة للايبزيغ ثاني المجموعة السادسة التي ضمن ريال مدريد الإسباني حامل اللقب بطاقتها الاولى، بفارق ثلاث نقاط أمام شاختار دانييتسك.
وتُحسم بطاقتا المجموعة الرابعة مساء الثلاثاء (أمس) عقب مباراتي مرسيليا الفرنسي (6 نقاط) مع توتنهام الإنكليزي (8)، وسبورتينغ البرتغالي (7) مع أينتراخت فرانكفورت الألماني (7)، على أن يكتمل عقد المتأهلين اليوم عقب نتيجتي مباراتي ميلان مع سالزبورغ، وشاختار دانييتسك مع لايبزيغ.
ويعوّل ميلان ثاني أفضل المتوجين في تاريخ المسابقة (7 ألقاب)، على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هدفه المتمثل في بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.
وأنعش بطل إيطاليا آماله في تخطي دور المجموعات في الجولة الخامسة، عندما قسا على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة، وبات على بُعد نقطة واحدة من اللحاق بركب المتأهلين.
ويمني النادي اللومباردي النفس بمصالحة جماهيره بأفضل طريقة ممكنة من خلال بلوغ ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، بيد أن مهمته لن تكون سهلة، خصوصاً أن الفريق النمسوي يرغب بدوره في مواصلة مشواره القاري أقله في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
ويتفوق سالزبورغ بفارق نقطتين عن دينامو زغرب صاحب المركز الأخير، والذي تنتظره مهمة صعبة أمام مضيفه تشلسي الساعي إلى مصالحة جماهيره بعد خسارته أمام مضيفه برايتون 1-4 السبت في الدوري.
لايبزيغ للمرة الثالثة
بدوره، يحتاج لايبزيغ إلى نقطة واحدة فقط لبلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الثالثة في تاريخه القصير (تأسس عام 2009) بعد الأولى موسم 2019-2020، عندما بلغ نصف النهائي و2020-2021 حينما خرج من ثمن النهائي.
ويدرك لايبزيغ جيداً أن خسارته أمام الفريق الأوكراني في العاصمة البولندية وارسو ستطيح به إلى مسابقة الدوري الأوروبي للمرة الثانية توالياً، كون شاختار دانييتسك صاحب ست نقاط تفوق عليه ذهابا في لايبزيغ 4-1.
ويسعى لايبزيغ، الذي ألحق الخسارة الأولى هذا الموسم بملك المسابقة ريال مدريد عندما تغلب عليه 3-1 في الجولة السادسة، إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة وتحقيق فوزه الرابع توالياً بعد خسارته في الجولتين الاولى والثانية، على أمل تعثر النادي الملكي لإنهاء دور المجموعات في الصدارة.
ويتخلف لايبزيغ بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (14) والذي يطمح إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين بخسارته أمام الفريق الألماني وسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه جيرونا 1-1 في الليغا.
ويبدو ريال مدريد مرشحاً فوق العادة لتخطي عقبة ضيفه سلتيك الاسكتلندي الوحيد الى جانب مواطنه رينجرز (المجموعة الأولى) وفيكتوريا بلزن التشيكي (الثالثة) وكوبنهاغن الدنماركي (السابعة) لم يذق طعم الفوز حتى الآن.
صراع الصدارة في الثامنة
يحتدم صراع صدارة المجموعة الثامنة بين باريس سان جرمان وبنفيكا عندما يلعبان خارج قواعدهما أمام يوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا الإسرائيلي.
وحجز الفريقان بطاقتي المجموعة عن جدارة بتقاسمهما الصدارة برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين في مواجهتيهما وبنتيجة واحدة 1-1.
ويتفوق سان جرمان بفارق الأهداف على بنفيكا (8+ مقابل 4+)، وستكون نتيجتا مباراتيهما في الجولة الأخيرة حاسمتين لتحديد بطل المجموعة.
في المقابل، يسعى يوفنتوس إلى إنقاذ ماء الوجه وتفادي الكارثة، عندما يستضيف النادي الباريسي بعد خروجه المخيب من دور المجموعات.
ويواجه فريق «السيدة العجوز» خطر الخروج خالي الوفاض قارياً كونه يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف أمام مكابي حيفا (3- مقابل 9-).
وفي المجموعة السابعة، يلتقي مانشستر سيتي مع اشبيلية الإسباني، وكوبنهاغن الدنماركي مع بوروسيا دورتموند في مباراتين هامشيتين، بعدما ضمن الفريق الإنكليزي الصدارة أمام وصيف بطل الدوري الألماني، والفريق الأندلسي المركز الثالث.
ويحتل ميلان المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي حجز تشلسي الإنكليزي بطاقتها الأولى، برصيد سبع نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام سالزبورغ، والأمر ذاته بالنسبة للايبزيغ ثاني المجموعة السادسة التي ضمن ريال مدريد الإسباني حامل اللقب بطاقتها الاولى، بفارق ثلاث نقاط أمام شاختار دانييتسك.
وتُحسم بطاقتا المجموعة الرابعة مساء الثلاثاء (أمس) عقب مباراتي مرسيليا الفرنسي (6 نقاط) مع توتنهام الإنكليزي (8)، وسبورتينغ البرتغالي (7) مع أينتراخت فرانكفورت الألماني (7)، على أن يكتمل عقد المتأهلين اليوم عقب نتيجتي مباراتي ميلان مع سالزبورغ، وشاختار دانييتسك مع لايبزيغ.
ويعوّل ميلان ثاني أفضل المتوجين في تاريخ المسابقة (7 ألقاب)، على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هدفه المتمثل في بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.
وأنعش بطل إيطاليا آماله في تخطي دور المجموعات في الجولة الخامسة، عندما قسا على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة، وبات على بُعد نقطة واحدة من اللحاق بركب المتأهلين.
ويمني النادي اللومباردي النفس بمصالحة جماهيره بأفضل طريقة ممكنة من خلال بلوغ ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، بيد أن مهمته لن تكون سهلة، خصوصاً أن الفريق النمسوي يرغب بدوره في مواصلة مشواره القاري أقله في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
ويتفوق سالزبورغ بفارق نقطتين عن دينامو زغرب صاحب المركز الأخير، والذي تنتظره مهمة صعبة أمام مضيفه تشلسي الساعي إلى مصالحة جماهيره بعد خسارته أمام مضيفه برايتون 1-4 السبت في الدوري.
لايبزيغ للمرة الثالثة
بدوره، يحتاج لايبزيغ إلى نقطة واحدة فقط لبلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الثالثة في تاريخه القصير (تأسس عام 2009) بعد الأولى موسم 2019-2020، عندما بلغ نصف النهائي و2020-2021 حينما خرج من ثمن النهائي.
ويدرك لايبزيغ جيداً أن خسارته أمام الفريق الأوكراني في العاصمة البولندية وارسو ستطيح به إلى مسابقة الدوري الأوروبي للمرة الثانية توالياً، كون شاختار دانييتسك صاحب ست نقاط تفوق عليه ذهابا في لايبزيغ 4-1.
ويسعى لايبزيغ، الذي ألحق الخسارة الأولى هذا الموسم بملك المسابقة ريال مدريد عندما تغلب عليه 3-1 في الجولة السادسة، إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة وتحقيق فوزه الرابع توالياً بعد خسارته في الجولتين الاولى والثانية، على أمل تعثر النادي الملكي لإنهاء دور المجموعات في الصدارة.
ويتخلف لايبزيغ بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (14) والذي يطمح إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين بخسارته أمام الفريق الألماني وسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه جيرونا 1-1 في الليغا.
ويبدو ريال مدريد مرشحاً فوق العادة لتخطي عقبة ضيفه سلتيك الاسكتلندي الوحيد الى جانب مواطنه رينجرز (المجموعة الأولى) وفيكتوريا بلزن التشيكي (الثالثة) وكوبنهاغن الدنماركي (السابعة) لم يذق طعم الفوز حتى الآن.
صراع الصدارة في الثامنة
يحتدم صراع صدارة المجموعة الثامنة بين باريس سان جرمان وبنفيكا عندما يلعبان خارج قواعدهما أمام يوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا الإسرائيلي.
وحجز الفريقان بطاقتي المجموعة عن جدارة بتقاسمهما الصدارة برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين في مواجهتيهما وبنتيجة واحدة 1-1.
ويتفوق سان جرمان بفارق الأهداف على بنفيكا (8+ مقابل 4+)، وستكون نتيجتا مباراتيهما في الجولة الأخيرة حاسمتين لتحديد بطل المجموعة.
في المقابل، يسعى يوفنتوس إلى إنقاذ ماء الوجه وتفادي الكارثة، عندما يستضيف النادي الباريسي بعد خروجه المخيب من دور المجموعات.
ويواجه فريق «السيدة العجوز» خطر الخروج خالي الوفاض قارياً كونه يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف أمام مكابي حيفا (3- مقابل 9-).
وفي المجموعة السابعة، يلتقي مانشستر سيتي مع اشبيلية الإسباني، وكوبنهاغن الدنماركي مع بوروسيا دورتموند في مباراتين هامشيتين، بعدما ضمن الفريق الإنكليزي الصدارة أمام وصيف بطل الدوري الألماني، والفريق الأندلسي المركز الثالث.