استقرت أسعار الذهب عند مستوى 1946 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، بعد تراجعات مستمرة منذ ثلاثة أسابيع بسبب أزمة سقف الدين الأميركي.

وقال رئيس التخطيط الاستراتيجي في شركة «دار السبائك» الكويتية، عادل الفضلي، في تصريح صحافي، اليوم ، إن هناك تحسنا بسيطا في سعر الذهب بعد إحراز تقدم في مفاوضات سقف الديون الأميركية بنهاية الأسبوع الماضي، وأنباء حول التوصل لاتفاق نهائي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الأغلبية في (الكونغرس) كيفن مكارثي، بشأن تأمين المبالغ المطلوبة للخزانة الأميركية.

Ad

وأضاف الفضلي أن أسعار الذهب تأثرت خلال الأسبوع الماضي ببيانات التضخم الأميركي التي أظهرت تسارع أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (مؤشر التضخم) لتسجل معدل 4.4 بالمئة خلال شهر أبريل الماضي، مما قلص من مكاسب المستثمرين في الذهب.

وأوضح أن بيانات الاقتصاد الأميركي الأخيرة توحي باستمرار سياسة التشديد النقدي (رفع سعر الفائدة)، لافتا إلى أن جميع المستثمرين يتطلعون للقرارات التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي خلال شهر يونيو القادم في هذا الشأن.