«التربية»: لا تهاون تجاه أي ظواهر سلبية تؤثر على سير الاختبارات
أكدت وزارة التربية، اليوم الإثنين، أنها لن تتوانى عن تطبيق الإجراءات القانونية حال وجود أي ظواهر سلبية تؤثر على سلامة اختبارات نهاية العام، مثمنة تعاون وتجاوب وزارة الداخلية في التفاعل السريع في هذا الجانب.
وقال المتحدث باسم «التربية» أحمد الوهيدة في بيان صحافي، إن اختبارات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل في المدارس المتوسطة والثانوية تسير وفق الخطة الموضوعة وبمتابعة مباشرة من وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني، لافتاً إلى الإجراءات الإدارية المشددة لمنع أي ظاهرة سلبية قد تؤثر على سير الامتحانات أو نتائجها.
وأضاف الوهيدة أن قياديي ومسؤولي الوزارة يتابعون سير اللجان على أرض الواقع بشكل يومي ويتم رفع تقارير بها مباشرة إلى الوزير العدواني لمتابعة العملية عن كثب مع تطبيق صارم للوائح دون تهاون أو تراخٍ لحالات فردية أو جماعية تساعد على عرقلة سير عملية الاختبارات.
ولفت إلى أن إجراءات الوزارة في متابعة لجان الاختبار، منذ انطلاقها في 23 مايو الجاري، لاقت ارتياحاً كبيراً في الميدان التربوي، من الطلبة والمعلمين الذين أشادوا بحسن التنظيم، والحد من الظواهر السلبية التي كانت تظهر سابقاً.
ونوIه بالردود الإيجابية من قبل أولياء الأمور الطلبة، بما يعكس حرص الوزارة على الخروج بنتائج واقعية تعكس واقع الطلبة الحقيقي وتعطي كل طالب حقه من أجل المحافظة على جودة التعليم ومخرجات وزارة التربية.
وأكد الوهيدة الحرص على تأمين أجواء مريحة نفسياً وبدنياً للطلبة في قاعات الاختبارات، وكذلك توفير كل وسائل الراحة لهم.
