حلّت الموانئ الكويتية في ذيل قائمة المؤشر العالمي لأداء موانئ الحاويات، وفق تقرير أعدّه البنك الدولي ومعلومات الأسواق الصادرة عن وكالة ستاندرد آند بورز العالمية، ما جعلها خارج دائرة المنافسة العالمية، إذ حلّ ميناء الشويخ في المرتبة الـ 142، وسبقه «الشعيبة» في الـ 121.
وبحسب التقرير، احتل ميناء يانغشان الصيني صدارة التصنيف، رغم ما شهده من اضطرابات شديدة تسببت فيها الأعاصير، فضلاً عن العوامل الأخرى التي حدثت في عام 2022.
وجاء «الشويخ» في المرتبة الأخيرة خليجياً، إذ كان ترتيب موانئ الخليج على النحو التالي، صلالة، وخليفة، وحمد، والملك عبدالله، وجدة، والدمام، وجبل علي، وخليفة بن سلمان، والشعيبة، والشارقة، والشويخ.
وأكد التقرير أن الأوضاع التشغيلية في الموانئ العالمية شهدت تحسناً كبيراً في أعقاب المستويات غير المسبوقة من الاضطرابات الناجمة عن جائحة «كورونا»، وذلك وفقاً للإصدار الثالث من المؤشر العالمي لأداء موانئ الحاويات.
وعن أداء موانئ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوضح التقرير أنه كان جيداً مرة أخرى هذا العام، إذ حلّت ثلاثة موانئ من المنطقة بالمراكز الخمسة الأولى، إذ جاء «صلالة» في عُمان ثانياً، و«خليفة» بأبوظبي ثالثاً، بينما احتل «طنجة» على البحر المتوسط المركز الرابع.
ويعتبر الإصدار الثالث مؤشراً يستند إلى البيانات القابلة للمقارنة، ويصنف 348 ميناءً من موانئ الحاويات على مستوى العالم وفقاً لمستوى كفاءتها، الذي يُقاس بالوقت الذي تقضيه السفينة منذ وصولها إلى الميناء حتى مغادرتها الرصيف بعد إتمام شحن البضائع أو تفريغها.
ويهدف التصنيف إلى تحديد الفجوات والفرص المتاحة للتحسين لأصحاب المصلحة الرئيسيين في التجارة العالمية، بما في ذلك الحكومات، وخطوط الشحن البحري، ومشغلو الموانئ، ومحطات الشحن، وشركاته، وشركات الخدمات اللوجستية، والمستهلكون.
وأشار التقرير إلى أن موانئ كثيرة ما زالت تعاني طول الوقت الذي تقضيه السفن في الرسو، مما يشكل خطراً مستمراً لتسببه في فترات التعطل بسلاسل الإمداد.