شدّد القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى البلاد، فرانك نيومان، على أن بلاده تدعم ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة شينغن «لتسهيل عملية سفرهم، مما ينعش صناعة السياحة في أوروبا عموماً، وألمانيا خصوصا، ونتمنى حدوث ذلك قريبا»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «مدة إصدار التأشيرة للمواطنين تستغرق نحو 3 أيام، ونحن نسهل الإجراءات لأصدقائنا الكويتيين».
كلام نيومان جاء على هامش استضافة السفارة الألمانية عرضاً ترويجياً للسياحة في بلاده، بمشاركة 10 فنادق ومنتجعات، معتبراً أن «وجود هذا الوفد المشارك في هذا العرض يأتي للعمل على تعريف المزيد من السياح بما تزخر به بلادنا»، مبينا أن «ألمانيا لديها العديد من الوجهات السياحية من شمالها لجنوبها، ومن شرقها إلى غربها».
ولفت نيومان إلى أن «الاستدامة هي المستقبل في كل شيء وحتى في السفر»، مشيراً إلى أنهم يدعون السياح للتوجه نحو تحقيق أهدافها عبر التوفير في الطاقة والمحافظة على المسطحات الخضراء.
من ناحيتها، أعربت يامينا سوفو، المديرة في المكتب الوطني الألماني للسياحة والمسؤولة عن التسويق والمبيعات في منطقة الخليج عن سعادتها للعودة، بعد انقطاع دام نحو 3 سنوات، مع 10 من الشركات الألمانية لإقامة هذا المعرض السياحي في دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أنهم انطلقوا منذ يوم الأحد في جولة تستمر 5 أيام في 5 دول خليجية، وكانت الكويت محطتهم الثانية بعد الدوحة.
وأضافت: «تأتي جولتنا لكي نتعرف على المشاكل التي يواجهها شركاؤنا المحليون، لكي نستطيع حلّها، وللبحث عن فرص جديدة للعمل مع الفنادق وشركات السياحة والسفر».
وعن أرقام حجوزات الغرف، قالت سوفو: «في أغسطس من هذا العام، كان لدينا حجوزات لنحو 210 غرف فندقية مشغولة من قبل سياح خليجيين، ومن يناير إلى يونيو تجاوزت مبيعاتنا نسبة 30 في المئة أكثر من المدة نفسها العام الماضي»، لافتة إلى أن «دول مجلس التعاون من أقوى الأسواق لدينا، نظراً لتمتّع مواطنيها بتحصين كامل فيما يتعلق بفيروس كورونا».
كلام نيومان جاء على هامش استضافة السفارة الألمانية عرضاً ترويجياً للسياحة في بلاده، بمشاركة 10 فنادق ومنتجعات، معتبراً أن «وجود هذا الوفد المشارك في هذا العرض يأتي للعمل على تعريف المزيد من السياح بما تزخر به بلادنا»، مبينا أن «ألمانيا لديها العديد من الوجهات السياحية من شمالها لجنوبها، ومن شرقها إلى غربها».
ولفت نيومان إلى أن «الاستدامة هي المستقبل في كل شيء وحتى في السفر»، مشيراً إلى أنهم يدعون السياح للتوجه نحو تحقيق أهدافها عبر التوفير في الطاقة والمحافظة على المسطحات الخضراء.
من ناحيتها، أعربت يامينا سوفو، المديرة في المكتب الوطني الألماني للسياحة والمسؤولة عن التسويق والمبيعات في منطقة الخليج عن سعادتها للعودة، بعد انقطاع دام نحو 3 سنوات، مع 10 من الشركات الألمانية لإقامة هذا المعرض السياحي في دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أنهم انطلقوا منذ يوم الأحد في جولة تستمر 5 أيام في 5 دول خليجية، وكانت الكويت محطتهم الثانية بعد الدوحة.
وأضافت: «تأتي جولتنا لكي نتعرف على المشاكل التي يواجهها شركاؤنا المحليون، لكي نستطيع حلّها، وللبحث عن فرص جديدة للعمل مع الفنادق وشركات السياحة والسفر».
وعن أرقام حجوزات الغرف، قالت سوفو: «في أغسطس من هذا العام، كان لدينا حجوزات لنحو 210 غرف فندقية مشغولة من قبل سياح خليجيين، ومن يناير إلى يونيو تجاوزت مبيعاتنا نسبة 30 في المئة أكثر من المدة نفسها العام الماضي»، لافتة إلى أن «دول مجلس التعاون من أقوى الأسواق لدينا، نظراً لتمتّع مواطنيها بتحصين كامل فيما يتعلق بفيروس كورونا».
كايلي: إعفاء الكويتيين من «شينغن» على المسار الصحيح
أكدت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي، أن ملف الإعفاء من تأشيرة «شينغن» للمواطنين الكويتيين والموجود في البرلمان الأوروبي على المسار الصحيح، مشيرة إلى أنه «عندما ينتهي البرلمان الأوروبي من التصويت على الإعفاء، فإنه لايزال يتوجّب على مجلس أوروبا الموافقة عليه طبقاً لتشريعات الاتحاد الأوروبي».
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته كايلي على هامش زيارتها الأخيرة للبلاد مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الممثلين في دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين، وتمّ خلاله بحث آخر التطورات المتعلقة بالإعفاء من «شينغن» للكويتيين.