أوصى المشاركون في الجلسة الحوارية التي نظمتها «كونا» أمس بعنوان «الحسابات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع والرأي العام وطرق مواجهتها» بتضافر الجهود للتصدي لهذه الحسابات وكبح شائعاتها المؤثرة على المجتمع.
ودعا المتحدثون في الجلسة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية علاوة على متابعة الأجهزة المعنية في الدولة لكل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي تصدياً للمعلومات المغلوطة.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والمطبوعات والنشر بالتكليف في وزارة الإعلام لافي السبيعي، في كلمته، حرص الوزارة على التصدي للحسابات الوهمية واتخاذ كل الإجراءات مع الوسائل الإعلامية التي تثير الشائعات والأخبار الكاذبة. وأضاف السبيعي، أن الوزارة قامت بترخيص 554 حساباً إخبارياً وتقوم بعملية تنظيم ما ينشر فيها ووضع شروط وضوابط لها وفي حال وجود أي مخالفة يتم التحقق منها واتخاذ إجراء اللازم.
من جهته، حذر العقيد عثمان الغريب من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، من أن إعادة التغريدة عبر منصة تويتر في بعض الحالات قد تشكل جريمة خاصة ما يمس كرامات الأشخاص.
بدوره، قال رئيس قسم الخدمات المساندة بالإنابة في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية المقدم عمار الصراف، إن الحسابات الوهمية قد تخدم أجندات ويجب تجنبها علاوة على استقاء المعلومة من المصادر الموثوقة.