«نزاهة»: التدريب أداة أساسية لمكافحة الفساد
قالت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الوقاية في الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) أبرار الحماد، إن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بالتدريب، باعتباره أداة أساسية لتعزيز مقومات النزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع، مشيرة الى أن تركيز «نزاهة» على عنصر التدريب يشمل تدريب منتسبيها من الموظفين وفق المادة 13، بالإضافة الى تدريب منتسبي غيرها من جهات ومؤسسات الدولة على قيم النزاهة ومكافحة الفساد.
وأضافت الحماد، خلال مشاركتها في عرض تقديمي بعنوان «أثر التدريب في تعزيز مقومات النزاهة والشفافية في بيئة العمل» خلال مؤتمر «أثر التدريب التخصصي على تكويت الوظائف»، الذي نظمته أكاديمية أدفوكتس القانونية، اليوم، أن استراتيجية الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد (2019- 2024) وبرامجها لم تخل من الاهتمام بالجانب التدريبي كأداة لإنجاحها وتحقيق رسالتها وأهدافها. ولفتت إلى مهارات النزاهة التي يجب التدرب عليها، والتي من بينها الشفافية والمساءلة والعدالة والأمانة على مستوى قيم النزاهة، والابلاغ والتشريعات والحوكمة وغسل الأموال على مستوى آليات مكافحة الفساد. بدورها، أكدت نائبة الرئيس التنفيذي لأكاديمية أدفوكتس حصة العودة أهمية التدريب كأحد الأدوات المؤثرة في تعزيز وتفعيل الركيزتين الأولى والسادسة برؤية كويت جديدة 2035، والدفع قدماً بوتيرة تحقيقها، مضيفة أن مؤتمر الاكاديمية التخصصي الأول يركز على المنظومة المتكاملة للتكويت والتوطين للوظائف والمهن.
وأشارت العودة الى أحدث الاحصائيات المتعلقة بنسب توطين الوظائف بالقطاع الحكومي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، إذ بلغت في الكويت 77 في المئة، وبالسعودية 90.8 في المئة، وفي البحرين 85 في المئة، والامارات 89 في المئة.
وأصدر المؤتمر 9 توصيات منها المطالبة بإنشاء كليات متخصصة ومعاهد تدريبية تبنى على أرض صلبة ترتكز على أحدث الأسس والمعايير الحديثة للبدء بسياسة الإحلال المرتكزة على رؤية الكويت 2035، وكذلك خضوع المتقدمين لبرامج تدريبية مكثفة تخصصية، تعقبها اختبارات وفق رقابة صارمة تعزز الكفاءة وتكافؤ الفرص.