في خطوة تنهي عشر سنوات من سحب السفراء، اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، على استعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين البلدين عبر تبادل السفراء، في خطوة تعني انتهاء مسار التطبيع بين البلدين، والذي تسارع خلال الفترة الماضية، خصوصاً بعد المصافحة المونديالية الشهيرة التي جمعت الزعيمين على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر نوفمبر الماضي.
السيسي هنأ نظيره التركي بإعادة انتخابه رئيساً لتركيا، في اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء، بينما عبّر أردوغان عن تقديره لهذه اللفتة الطيبة.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الرئيسين أكدا عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
من جهتها، قالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، إن الرئيسين بحثا الخطوات التي من شأنها تعميق العلاقات التركية- المصرية على كل الصعد وفي مقدمتها الاقتصاد، فضلاً عن التطرق إلى مسائل إقليمية ذات اهتمام مشترك، والاتفاق على تبادل السفراء بين أنقرة والقاهرة.