سيولة البورصة إلى 88.6 مليون دينار مع تنفيذ مراجعة MSCI
سجلت أعلى مستوياتها خلال 3 أشهر وضغط البيع يفقد البورصة 43.2 نقطة
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب، وفي يوم تنفيذ مراجعة أوزان الأسهم الكويتية في مؤشر «إم إس سي آي» العالمي، وفقد مؤشر بورصة الكويت العام نسبة 0.63 في المئة أي 43.20 نقطة ليقفل على مستوى 6796.79 نقطة بسيولة كبيرة هي الأعلى خلال ثلاثة أشهر مدعومة بتداولات المزاد القياسية، إذ بلغت 88.6 مليون دينار تداولت 222.9 مليون سهم تم تنفيذها عبر 10429 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 58 بينما خسر 44 واستقر 18 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.87 في المئة أي 65.64 نقطة ليقفل على مستوى 7494.45 نقطة بسيولة بلغت 74.4 مليون دينار تداولت 151.1 مليون سهم تمت عبر 7491 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل خسارة 12 واستقرار 4 دون تغير.
في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة جيدة بلغت 0.3 في المئة أي 16.43 نقطة ليقفل على مستوى 5440.77 نقطة بسيولة جيدة بلغت 14.1 مليون دينار تداولت 71.8 مليون سهم تمت عبر 2938 صفقة، وتم تداول 89 سهماً في الرئيسي ربح منها 43 بينما خسر 32 واستقر 14 دون تغير.
تنفيذ مراجعة دورية
سجلت تعاملات البورصة أمس، هدوءاً منذ بدايتها وحتى فترة المزاد، التي لم تزد سيولتها على 30 مليون دينار وسط تباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع زين ووربة وبيتك في بعض فترات الجلسة وكانت الخسارة لم تتجاوز 15 نقطة وكان الجميع بانتظار فترة المزاد حيث موعد تنفيذ المراجعة الأخيرة لأوزان الأسهم الكويتية في مؤشرات «إم إس سي آي» العالمية الناشئة، والتي أطاحت بعض الأسهم بنسب واضحة خلال المزاد المنتظر.
غير أن طلبات الشراء تلقفت الأسعار بقوة وقلصت الخسائر لتقفل الأسهم على طلبات مليونية مثل بيتك ووطني خصوصاً، إذ خسرا نسبة 1.3و1.7 في المئة على التوالي، وكانت سيولتهما متقاربة بحوالي 20 مليون دينار لكل منهما تلاهما زين بسيولة كبيرة اقتربت من 12 مليون دينار وأقفل على ارتفاع بنسبة قريبة من 1 في المئة، وترافق تنفيذ المراجعة مع خبر المحكمة الخاص بأحقية زين بمبلغ 22 مليون دينار.
تراجع معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية... والقطري والسعودي يتكبدان خسائر كبيرة
وتراجع بنك الخليج بنسبة 2 في المئة أيضاً وكان من الأسهم التي تكون عليها طلبات شراء كبيرة كما خسر أجيليتي لكن دون طلبات شراء بنهاية الجلسة كحال سهم بنك بوبيان، وربحت أسهم البورصة والجزيرة، وكانت الإيجابية لأسهم السوق الرئيسي ذات السيولة كأسهم الصفاة ومشتركة بينما تراجع الصالحية بنسبة محدودة لتنتهي الجلسة على خسارة واضحة بانتظار استعادة الأسهم القيادية جزءاً من خسارتها التي تكبدتها خلال فترة المزاد.
تراجع معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي متأثرة بخسارة أسعار النفط بنسبة 5 في المئة خلال يومين فقط إذ تداول برنت أمس على سعر 72 دولاراً للبرميل، وكانت أكبر خسارة في مؤشر السوق القطري الذي تراجع بنسبة كبيرة 1.7 في المئة.
كما خسر السعودي 1.2 في المئة وتراجعت بقية مؤشرات الاسواق المالية الخليجية بنسب أقل وكان اللون الأخضر في مؤشري سوقي دبي ومسقط فقط وبنسبة اقل من 0.3 في المئة.