سفير بيرو: تزويد الكويت بخبراتنا الزراعية لتحقيق أمنها الغذائي
• فيلاسكو: الكويتي سائح «رفيع المستوى»... ونسعى لإعفائه من تأشيرة الدخول
قال سفير جمهورية بيرو لدى البلاد كارلوس مانويل، إنه يسعى لجلب فنيين متخصصين في المجال الزراعي من بلاده إلى الكويت، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، مشدّداً على أنه يريد أن يشارك الكويت في خبرات بلاده الزراعية.
وفي تصريحات على هامش غداء أعدّه نجل السفير، الشيف مارتن فيلاسكو، الذي حضر خصوصاً من براغ حيث يعمل ويقيم، لعدد من ممثلي وسائل الإعلام ومواقع التواصل، أشار فيلاسكو إلى أنه يسعى للقاء المسؤولين الكويتيين لكي يعرض خبرات بلاده، ولتقديم المساعدة الفنية في المجال الزراعي لتطوير الزراعة بالكويت.
وأضاف: «سيكون لنا في المستقبل القريب لقاءات مع مسؤولي هيئة الزراعة والثروة السمكية، الذين سبق أن قدمنا لهم ملاحظاتنا، وأبدوا بدورهم اهتمامهم بما يمكن أن تقدمه بلادنا للمساعدة التقنية في المجال الزراعي، ونحن بانتظار هذا الاجتماع لتقديم المقترح، وتوقيع اتفاقية تعاون يمكن بموجبها جلب فنيين متخصصين في الزراعة من بيرو إلى الكويت، وتطوير المحاصيل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، فنحن نريد أن نشارك الكويت في خبراتنا الزراعية».
وأعلن أن حكومة بيرو قدمت مقترحاً إلى وزارة الخارجية الكويتية لإعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول لبلاده، متمنياً أن تتم الموافقة على هذا المقترج قريباً، موضحاً أن «أحد أهم إجراءات السفارة تعزيز المقترح الذي قدمناه للجانب الكويت، وتوقيع اتفاقية لإعفاء الكويتيين من التأشيرة، وقد تم بدء المشاورات بين الجانبين».
وفيما دعا الكويتيين لزيارة بلاده التي تتمتع بطبيعة جاذبة، لفت فيلاسكو إلى أن «السفارة أصدرت من نهاية 2021 إلى نهاية 2022 ما بين 150 إلى 200 تأشيرة للسياح الكويتيين، ونتوقع زيادة هذا العدد بنسبة 50 في المئة هذا العام»، آملاً «زيادة هذا العدد خلال هذا الصيف».
وأشار إلى أن «مدة إصدار التأشيرة لا تستغرق وقتاً طويلاً، حيث يتم الحصول عليها ما بين يومين إلى ثلاثة ايام للكويتيين ممن يحملون تأشيرة أميركية أو شينغن»، مضيفا «أن السياح الكويتيين مرحب بهم في بلاده، وهم من السياح رفيعي المستوى»، لافتاً من ناحية أخرى إلى أن «هناك مقترحاً من بيرو لتسيير رحلات طيران مباشرة للكويت».
وفي شأن التعاون الصحي بين الجانبين، قال فيلاسكو: «لا يوجد تعاون بيننا في المجال الصحي، ولا نية لاستقدام كوادر طبية وتمريضية، لأن قانون بيرو لا يسمح لنا بذلك».
وأشار إلى أن «التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى إلى مستوى الطموح المطلوب، ويحتاج الى أن يتم تطويره، رغم أن هناك عددا كبيرا من منتجاتنا وسلعنا متاحة في الأسواق الكويتية من الفواكه والخضراوات، ونطمح الى تحسين مستوى هذا النوع من التبادل بيننا، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي».