شاركت جمعية المياه الكويتية، كمتحدث في المؤتمر الاستراتيجي، المنعقد ضمن النسخة الثانية، من المؤتمر العالمي للمرافق الذي استضافته «شركة أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة)، تحت رعاية ولي العهد رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد آل نهيان.

واعتبر رئيس الجمعية د. صالح المزيني أن تلك المشاركة «تعكس الأدوار المتميزة لمنظمات المجتمع المدني الكويتية التي تضع يدها بيد الجهات الحكومية المعنية».

وقال المزيني إن المؤتمر شهد مشاركة نحو 20 وزيراً للطاقة من مختلف دول العالم، وما يزيد على 10 آلاف متخصص في القطاع، وألف ممثل عن الجهات المشاركة، و250 متحدثاً من أبرز خبراء القطاع، و150 شركة عارضة من كل الأنشطة التي تضيف القيمة لقطاع المرافق.

Ad


وأوضح أن المؤتمر نظمته شركة «دي إم جي إيفيتس»، بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية، ودائرتي والثقافة والسياحة في أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، شهد عقد المؤتمرين «الاستراتيجي» و«الفني» إضافة إلى فعاليات «منتدى الطاقة النووية» فضلاً عن معرض تقني متخصص.

وأشاد بالمشاركة في المؤتمر العالمي للمرافق بحضور نخبة من الخبراء العالميين لتبادل الرؤى والخبرات ومناقشة الخطط والبرامج المستقبلية في مجالات الطاقة والاستدامة مع صناع القرار وكبار المؤثرين، توحيداً للجهود والأهداف نحو تحقيق الاستدامة والتصدي للتغير المناخي.

بدورها، أوضحت المستشار الفني، رئيس لجنة الاستدامة، ممثلة الجمعية، م. هبة عباس، أنها شاركت في حفل الافتتاح وفي جلسة «التنوع والشمولية في قطاع المرافق»، مضيفة «أن تطبيق الممارسات الشمولية يُبرز وجهات نظر مختلفة ومتنوعة، وينهض بالإبداع، ويرتقي بالابتكار، كما أنه يحسن من عملية اتخاذ القرارات ووضع حلول للمشكلات، وبطبيعة الحال فإن هذه الثقافة البنّاءة المقترنة بشغف الإبداع والابتكار تساعد على تعزيز جودة حياة الناس وتحقيق قيمة مضافة للأجيال القادمة».

ولفتت عباس إلى «الجهود البارزة التي تقوم بها الإمارات في تنظيمها لهذا الحدث العالمي الكبير الذي يسبق استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28) والذي يُعقد للمرة الأولى فيها، ما يستقطب الاستثمارات الأجنبية في المنطقة ويتيح فرصاً استثنائية لبناء شراكات استراتيجية وإبرام اتفاقيات التعاون لاستكمال عملية تحول الطاقة، إضافة إلى تسليط الضوء على التقنيات الرقمية المبتكرة ذات الطابع المستقبلي لخفض البصمة الكربونية لقطاع المرافق على نحو مستدام».

وختمت عباس «تضمن المؤتمر الإستراتيجي جلسات نقاشية وزارية شارك فيها وزراء من دول عدة».