أحدث مانشستر سيتي تحولا زلزاليا في كرة القدم الإنكليزية قبل 12 سنة، بفوزه على جاره اللدود مانشستر يونايتد الباحث عن ثلاثية نادرة، في ملعب ويمبلي. يقف سيتي الآن على مقربة من ثلاثية تاريخية يهددها يونايتد نفسه عندما يلتقيان السبت في نهائي الكأس العريقة.
وبعد حسم سيتي لقب الدوري (بريمييرليغ) مرة ثالثة توالياً وخامسة في آخر ست سنوات، يحلم بأن يصبح ثاني ناد إنكليزي يحقق الثلاثية النادرة في موسم واحد، بعد يونايتد في 1999، في حال فوزه بلقبي الكأس المحلية على حساب جاره ودوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي في 10 يونيو الجاري.
ولا شك في أن الفوز بكأس الرابطة والحلول ثالثا بالدوري قد يشجع يونايتد، لكن التغلب على جاره اللدود في أول دربي لمانشستر في نهائي الكأس، قد يحمل طعماً ألذ لجماهير الفريق الأحمر.
وناشد تن هاغ الجماهير مؤازرة الفريق قبل ايام، وقال: «من الواضح أننا نلعب راهناً أمام الفريق الأفضل، لكن من الواضح أنه لا تزال هناك فرصة، يجب أن نقدم كل شيء، إذا ساندتمونا فأنا متأكد من أن لدينا فرصة جيدة لإعادة كأس (الاتحاد) إلى ملعب أولد ترافورد».
وسيغيب المهاجم الدولي الفرنسي أنتوني مارسيال عن صفوف فريقه مانشستر يونايتد جراء تعرضه لإصابة في أوتار ركبته.
من جانبه، يعول مانشستر سيتي على تكتيك مدربه بيب غوارديولا، إضافة إلى توهج نجمه النرويجي ايرلنغ هالاند وزميليه غوندوغان وكيفين دي بروين.